أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / خبير أميركي: القوة العسكرية الإيرانية كابوس لمتطرفي البيت الأبيض
صواريخ ايرانية-صورة ارشيفية

خبير أميركي: القوة العسكرية الإيرانية كابوس لمتطرفي البيت الأبيض

مشيراً الى أن الخوف الحقيقي هو أعادة ايران بناء قوتها الجوية..

نيويورك – وكالات انباء:- وصف “جوردون داف” المحلل الأمني العسكري الأميركي، القدرات العسكرية الايرانية بأنها كابوس للمتطرفين في واشنطن، وقال: إن الضغط الذي يمارسه البيت الأبيض لمواصلة الحظر التسليحي على إيران، يرجع إلى مخاوف بشأن إعادة بناء القوات الجوية للجمهورية الإسلامية.

واشار الى اسباب محاولات إدارة ترامب لتمديد الحظر التسليحي على إيران في مجلس الأمن الدولي، وقال “داف” العسكري السابق بالبحرية الأمريكية، إن الخوف الحقيقي هو أن ايران ستعيد بناء قوتها الجوية.

وتابع: أن إيران، التي تمتلك 50-40 طائرة روسية من طراز SU 35، سيكون لديها القدرة على توفير دفاع جوي موثوق به ومنصة عالية السرعة لتحقيق أهدافها، ونظراً لقوة إيران البحرية والصاروخية، فإن هذه القدرة الجوية إلى جانب تلك القدرات ستضع حداً لضعفها الأساسي.

وردا على سؤال حول أدعاء وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” في انه يخشى أن تبيع روسيا والصين “أنظمة عسكرية تقليدية مهمة للإيرانيين بعد أكتوبر” كيف يمكن للولايات المتحدة، التي أطلقت سباق تسلح في المنطقة، أن تدعي أنها قلقة بشأن مبيعات الأسلحة لايران؟، قال: السبب هو أن كابوس وزير الخارجية ووزير دفاع ترامب بشأن القدرة العسكرية الايرانية أصبح حقيقة، بالنظر الى أنه تم إثبات أن صواريخ إيران هي من بين أفضل الصواريخ في العالم، فان القلق الأكبر لبومبيو واسبر تحول الى حقيقة واقعة.

وقال “داف”: أن ايران زادت من قدراتها حتى بدون روسيا والصين، ويمكنها الرد بقوة على “إسرائيل” أو السعودية أو تدمير سفن بحرية أميركية حتى في المياه البعيدة مثل المحيط الهندي.

ووصف ادعاءات المسؤولين الاميركان بشأن حق واشنطن في تفسير بنود الاتفاق النووي لتمديد الحظر التسليحي على ايران، بانها ضربة لمكانة الولايات المتحدة، قائلا: ان الخطاب غير المنطقي والمجنون لواشنطن الذي أثار دهشة ايران والعديد من الدول الاخرى كان له آثار مدمرة على الاميركان.

ويسعى المتشددون في البيت الأبيض الى قرار جديد لمجلس الأمن يحظر تصدير الأسلحة إلى ايران بعد انتهاء فترة الحظر الحالية في أكتوبر 2020 من هذا العام.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

المقاومة الفلسطينية تستهدف تمركزات “جيش” الاحتلال وآلياته

على الرغم من مرور 207 أيام على بدء العدوان على قطاع غزة، المقاومة الفلسطينية تواصل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *