أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / بعد تعاطف إسلامي عربي.. زيلينسكي في مرمى الإنتقادات ونشطاء يصفونه “بالمنافق الصهيوني”

بعد تعاطف إسلامي عربي.. زيلينسكي في مرمى الإنتقادات ونشطاء يصفونه “بالمنافق الصهيوني”

غضب إسلامي عربي، يشعل منصات التواصل الإجتماعي بعد خطاب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمام أعضاء الكنيست الإسرائيلي، والتي شبه خلاله الوضع الأوكراني بما يواجهه الإحتلال الإسرائيلي.

حيث قال زيلينسكي في خطابه عبرتطبيق “زوم” إن ماواجهه أوكرانيا حاليا، يشبه ما يواجه الاحتلال الإسرائيلي، وأضاف “على إسرائيل أن تتقبل نتيجة الخيارات التي تتخذها بخصوص ما إذا كانت ستساعد في حماية أوكرانيا بمواجهة الغزو الروسي”.

وإستغرب النشطاء تشبيه الرئيس الأوكراني، مستغلين منصة تويترللتعبيرعن غضبهم، إلى جانب من سخرمن تصريحاته ومن تنبأ بأنها ستكون السبب في خسارته تعاطف الشعوب العربية والإسلامية.

وإعتبرالصحفي “ياسرأبوهلالة” في صفحته على تويترقائلا، مخطابة زيلينسكي للكنيست هوسقوط أخلاقي، مستغربا من التناقض الصارخ في حديثه وهو أن يطلب إحتلال بمقاومة إحتلال.

کما وصفت الإعلامية “غادة عويس” إستجداء زيلينسكي بمساعدة إسرائيل بالأمرالمقزز، حيث ينسف كل صدقيته ويقوض شرعية الرواية الأوكرانية. متابعتا بالقول، كيف لك أن تطلب من محتل بلد غيرك أن يساعدك ضد محتل بلدك. يعني الإحتلال حرام ببلدك بينما الإحتلال حلال بفلسطين، الكيل بمكيالين في الغرب أصبح لا يطاق.

فيما غرد أسامة أبورشيد “الكاتب الفلسطيني” قائلا، في خطابه أمام الكنيست عاب الرئيس الأوكراني زيلينسكي على إسرائيل ترددها في دعم بلاده وإدانة العدوان الروسي، المفارقة أنه يمثل شعبا معتدي عليه ومع ذلك يطلب دعما من دولة تعتدي على شعب آخرويعيرها بترددها، ذلك أن التهديد الذي تواجهه أوكرانيا يشبه التهديد الذي يواجه إسرائيل.

وتابع أسامة في تغريدة أخرى، تخیلوا لوأن الفلسطينيين استخدموا نفس تعبير زيلينكسي وخاطبوا الروسي بالتالي: التهديد الذي واجه فلسطين يشبه التهديد الذي يواجه روسيا، إذا لم يكن هذا الدرك الأسفل من الوضاعة فماذا يكون؟ 

وراى الإعلامي “محسن الإفرنجي” أن تصريح زيلينسكي يكشف عن حقيقته بلا أقنعة، فرغم أنه يعترض حاليا لاحتلال روسي مدان ويدافع عن أحقيته في أرضه وبلاده، یخاطب المحتل الصهيوني الغاصب ويقلب الحقائق على الأرض ليبرئ كيان الاحتلال ويجرم أصحاب الحق.

أيضا قال الکاتب الصحفی “جابرالحرمي” فی الوقت الذي يحاول زيلينسكي أن يدعو العالم للوقوف مع بلاده في وجه المحتل الروسي، يحلل لإسرائيل احتلالها لفلسطين. مؤكدا النفاق وإزدواجية المعاييرهوما يتعامل بع الغرب مع قضايا العرب وأن الحرب الروسية الأوكرانية عرت الغرب وكشفته على حقيقته.

وقال طارق المنضوج “الناشط الحقوقي” إن قبول زيلينسكي بإستنجاده لدولة إحتلال هوخطأ فادح، بينما أشارالمدون أحمد السلطان أن إساءة الرئيس الأوكراني للقضية الفلسطينية من شأنه أن يخسره تعاطف العالم الإسلامي.

وردا على تصريحات زيلينسكي الموجهة لإسرائيل والتي قال خلالها  “أننا لانحتاج لإقناعكم بأن تاريخ شعبنا مرتبط، فكما واجهتم في الماضي، نواجه دمارا كاملا للشعب والثقافة”. قال الكاتب والصحفي الفلسطيني “ياسرالزعاترة” بلهجة غاضبة كلام ساقط، لا سيما أن في فلسطين سرقة أرض وتشريد شعب وإحلال آخرين مكانه. خاتما تغريدته بالقول “صهيوني رخيص”.

وكتب أدهم أبوسليمة “الأستاذ في العلاقات الدولية” هكذا فهمت فهومن شبه نفسه وبلاده بـ “إسرائيل: وهذه دولة احتلال حسب الأمم المتحدة وتمارس سياسة فصل عنصري وجرائم بحق الإنسانية فحسب.

وإنتقد النشطاء ومن إستفزته تصريحات الرئيس الأوكراني، المتعاطفين معه من العالم العربي ، مشیرین أنه وبعد اعترف زيلينسكي العلني عن صهيونيته لايزال هناك ثلة من المثقفين الذي يصرون على أحقية مواقفه ويبدون إنحيازا واضحا في تصريحاتهم.

وتساءل زيلينسكي خلال خطابه بخصوص تردد “إسرائيل” في بيع منظومة القبة الحديدة الدفاعية لأوكرانيا مشبها الهجوم الروسي “بالحل النهائي” الذي تمثل في خطة ألمانيا النازية اليهود.

وأضاف “الجميع يعرفون أن منظومات الدفاع الصاروخي الخاصة بكم هي الأفضل، وأن بوسعكم يقينا مساعدة شعبنا وإنقاذ أرواح الأوكرانيين واليهود الأوكرانيين”.

ومضى يقول “بمقدورنا أن نتساءل لماذا لا نستطيع تلقي أسلحة منكم. لماذا لم ترفض إسرائيل عقوبات قوية على روسيا أولا تضغط على شركات روسية. في الحالتين، القرارلكم، وبعد ذلك يجب أن تتقبلوا نتيجة إجابتكم.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

يوم النكبة في ذكراها الـ76 .. والاحتلال الصهيوني يلفظ أنفاسه الأخيرة

يتزامن يوم النكبة هذا العام مع فشل ذريع يعيشه الكيان الصهيوني على مستوى الاستخباراتي والأمني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *