صراط عشق صراط عشق
اعلنت القوات البرية لحرس الثورة السلامية ان عملياتها مستمرة الى حين نزع سلاح الجماعات الارهابية المنتشرة في اقليم شمال العراق.
وقد اصدرت القوات البرية لحرس الثورة الاسلامية بيانا اوضحت فيه ان ردها الحازم والثأر من الجماعات الارهابية يأتي في اعقاب اشتداد الاعمال الشريرة المستمرة للجماعات الانفصالية والارهابية انطلاقا من اقليم شمال العراق وبعد ثبوت الدور والتدخل المباشر والواضح لبعض هذه الجماعات الانفصالية والارهابية في احداث الشغب الاخيرة وكذلك كشف واحباط احد اكبر المؤامرات التخريبية في المنشآت النووية الايرانية بواسطة عناصر جماعة كومولة الارهابية ، وفي اعقاب عدم اكتراث سلطات اقليم شمال العراق للتحذيرات والانذارات لازالة مقرات الارهابيين.
واكد البيان ان معظم الاهداف التي تم رصدها قد استهدفت وتم تدميرها وان سلسلة العمليات هذه ستستمر حتى نزع سلاح الجماعات الارهابية ، مطالبا الحكومة المركزية وحكومة اقليم شمال العراق ابداء الجدية في مسؤولياتها تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها دولة جارة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس ايضا قال مساعد مدير مكتب التوجيه العقائدي والسياسي للشؤون السياسية العميد رسول سنائي راد، ان القصف الصاروخي لقوات حرس الثورة الاسلامية على مقرات الارهابيين في شمال العراق يأتي ردا على مشاركتهم الفاعلة في اثارة اعمال الشغب واعمالهم الانفصالية داخل البلد.
وأوضح العميد سنائي راد، بأن هذه الزمر الارهابية لديها مقرات ومراكز تدريب على الحدود (الايرانية – العراقية) وبالاضافة الى تحريضها وتشجيعها عبر الاجواء الاعلامية فقد كان لها نشاط عملياتي ميداني مباشر ، ونظرا لهذه الاعمال التي تستهدف أمن البلد تم قصف مقراتهم التي يتواجدون فيها في الجانب الآخر من الحدود وهذه تعتبر نوعا ما تحذيرا لهم بأنه لايمكن القبول بتاتا بأي محاولة لزعزعة الامن .
وأشار مساعد مدير مكتب التوجيه العقائدي والسياسي للشؤون السياسية الى ان زمرة كومله الارهابية حاولت ركوب الموجة واستغلال ومصادرة الاحتجاجات الشعبية وحرفها باتجاه العنف وزعزعة الامن، ظنا منهم بأن هكذا احداث تتيح لهم الفرصة فحاولوا استغلالها نظرا للقومية التي تنحدر منها السيدة أميني .
واعتبر ان قيام الحرس الثوري بتنفيذ قصف مدفعي وصاروخي على مقرات هذه الزمر، بمثابة تحذير لهم بأنه يرصدهم ولديه اشراف على واقعهم الميداني وأنه لن يتردد ابدا في مهاجمتهم وايقاع الخسائر بهم.
