أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / الخارجية الإيرانية: لا يمكن للحل العسكري أن ينهي النزاع بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان

الخارجية الإيرانية: لا يمكن للحل العسكري أن ينهي النزاع بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان

الخارجية الإيرانية: لا يمكن للحل العسكري أن ينهي النزاع بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان

الخارجیة الإیرانیة: لا یمکن للحل العسکری أن ینهی النزاع بین أرمینیا وجمهوریة أذربیجان

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، ان ايران تتابع التوتر بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان، قائلا، لا يمكن للحل العسكري أن ينهي النزاع بين أرمينيا وجمهورية أذربيجان.

وقال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحفي، ان الوضع في المنطقة لم يعد يحتمل العنف أكثر، وقد طلبنا على الفور من أصدقائنا في أذربيجان وأرمينيا إنهاء هذا التوتر في أقرب وقت ممكن. نعتقد أن الحل العسكري ليس هو حل مستدام لهذا الصراع المستمر منذ عقود.

واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، نتطلع بالتأكيد إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء النزاع وبدء المحادثات.

كما أشار خطيب زاده الى التطورات في لبنان وقال ان قضية هذا البلد هي قضية داخلية ويجب حلها في الاطار الداخلي اللبناني. أي دولة فاعلة يمكنها المساهمة في هذه العملية الداخلية هو أمر جيد، ولكن في النهاية الشعب اللبناني هو الذي ينبغي ان يقرر.

وأضاف، كان هناك محادثات بين إيران وفرنسا ، لكن من الطبيعي ألا ندعو أي حكومة للتدخل في شؤون لبنان. نحن بالتأكيد نميز بين التدخل ومساعدة لبنان. قضية لبنان ليست قضية ارهاب ، قضية لبنان هي عقوبات اميركية وسط محادثات داخلية.

ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية الى الاوضاع في أفغانستان، وقال، لقد كانت أفغانستان قضية دائمة تتعلق بأمن إيران القومي ومسألة جوار دائمة. قامت دول أخرى بغزو واحتلال أفغانستان وهي الآن تفكر بهروب مشرف. وهي على اتصال مستمر مع الحكومة الافغانية ، كما انها تلقت دعوة وزير الخارجية الافغاني للمشاركة في محادثات السلام الافغانية في الدوحة ، ولكن لأن المحادثات لم تعقد داخل افغانستان فان ايران قررت عدم المشاركة على مستوى رفيع .

وجدد خطيب زادة تاكيد ايران على انه لا طريق للحل في افغانستان الا بتطبيق الدستور وضمان حقوق الاقليات والحوار بين الاطراف الافغانية دون تدخل اجنبي.

وحول زيارة وزير الخارجية العراقي الاخيرة الى ايران قال خطيب زادة، ان الزيارة تاتي في اطار اللقاءات المتعارفة بين مسؤولي البلدين والتي تقلصت بسبب انتشار كورونا، مشيرا الى ان لقاءات الوزير العراقي في طهران تناولت العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.

وأشار الى ان وفدا عراقيا تقنيا سيزور طهران الاسبوع القادم لبحث التنسيق الثنائي لتطهير نهر اروندرود جنوب البلاد ، ومد الطرق الحديدية بين ايران والعراق.

كما أعلن المتحدث باسم الخارجية ان ايران طلبت من العراق بذل قصارى جهوده لمنع وقوع اي تحرك ارهابي كالذي حدث للقائد الفريق قاسم سليماني الذي تعرض لهجوم ارهابي جبان في ليلة ظلماء قرب مطار بغداد.

وأكد خطيب زادة ان دور آية الله السيستاني في العراق ليس له بديل كما ان سماحته يتمتع بمكانة رفيعة بين شيعة العالم ، مشددا على ان ما قلناه ونقوله اليوم ان موقف اركان النظام الاسلامي هو الاحترام الكبير لهذا الركن الشامخ وليس لدينا كلام آخر في هذا المجال ولن نطيق تعرض أي شخص لمنزلة المرجعية .

وبشان تصريحات رئيس وزراء الكويت في كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة اعلن خطيب زادة ترحيبه بهذه التصريحات وقال : ان ايران ومنذ البداية خاصة في السنوات الاخيرة طرحت مرارا عدة مشاريع للتفاوض والحوار الاقليمي وابرزها مبادرة هرمز التي ابلغها الرئيس روحاني لزعماء دول المنطقة.

اعرب عن أمله في ان يحصل حوار شامل في المنطقة يعزز السلام والاستقرار في هذا المسطح المائي الواسع، مشيرا الى ان ايران بينت مبادراتها أسس ومبادئ الحوار وان تحقق الحوار بانتظار الارادة السياسية للاطراف الاخرى.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالمسيرات مصفى حيفا النفطي

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مصفى حيفا النفطي في الأراضي المحتلــــة صبــــــاح اليوم الخميس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *