أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / الامن النيابية تعلن تقييد زيارات غروسي وتعليق العضوية بالوكالة الذرية

الامن النيابية تعلن تقييد زيارات غروسي وتعليق العضوية بالوكالة الذرية

أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الاسلامي “محمود عباس زادة مشكيني” ان القرار الأخير المناوئ لايران والذي اصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو “قرار مسيس وسنجعل الدول الغربية تندم، بسبب استصدارها لهذا القرار”.

وقال مشكيني في تصريح امس الاثنين ان هذا القرار هو مسيّس بالكامل ولا يلزمنا بشيء، فالنشاطات النووية لايران هي في اطار قوانين الوكالة وأكثر الزاما منها ايضا، ومراقبة أجهزة الوكالة لنشاطاتنا النووية على مدار الساعة كانت جارية” وتابع “ان زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الى الكيان الصهيوني قد أضرت باعتبار ومصداقية الوكالة، ان هذا الكيان اللقيط غير منتمي للوكالة الدولية ويمتلك 200 رأس نووي في ترسانته”.

وشدد مشكيني ” ان زيارات غروسي لا فائدة لنا منها ومن الافضل وضع قيود على زياراته لايران، ونظرا لتأثّر الوكالة الدولية وسلوكها بالقرارات الاميركية فمن الواجب تعليق عضويتنا في هذه المنظمة، وانا ساتقدم بهذا الاقتراح في لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان للبت فيه”.

وقال زادة مشكيني : ان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اراد من خلال قراره الصادر (حول ايران) ان يقوم بخطوة استعراضية منسقة مع الغرب وامريكا؛ مضيفا ان هذا القرار لا يتمتع باي مصداقية قانونية او دولية.

ونوه “مشكيني” في تصريح له الى اجتماع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية النيابية الذي انعقد بحضور وزير الخارجية “حسين امير عبداللهيان”.

واكد هذا المسؤول البرلماني، على ان المفاوضات ماضية في اتجاهها الخاص، رغم ان قرار مجلس المحافظين سيترك اثارا عليها.

واستطرد، قائلا  : ان الجمهورية الاسلامية شاركت، انطلاقا من حسن النوايا، في المفاوضات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ اذن نحن لم نتوقع صدور هكذا قرار يتعارض والتوافقات الحاصلة بين ايران والوكالة، رغم انه قرار هزيل ويبدو جاء في اطار نصيحة لا نعير لها اي قيمة.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالمسيرات مصفى حيفا النفطي

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مصفى حيفا النفطي في الأراضي المحتلــــة صبــــــاح اليوم الخميس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *