أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / أردوغان.. تناقض صارخ بين الأقوال والأفعال

أردوغان.. تناقض صارخ بين الأقوال والأفعال

منذ أن صرح الرئيس التركي عن زيارة مرتقبة للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة، وتضج مواقع التواصل الإجتماعي بالإنتقادات اللاذعة لرجب طيب أردوغان.

حيث قال الرئيس التركي إن هرتسوغ قد يجري زيارة إلى أنقرة في معرض تعليقه على طبيعة العلاقات بين بلاده وإسرائيل. كما أشار، على هامش مؤتمرصحفي مع نظيره الصربي أكسندرفوتشيتش، الثلاثاء، إلى أن أنقرة أجرت محادثات مع أطراف إسرائيلية في الفترة الماضية.

وأثارت هذه التصريحات موجة من الإنتقادات والسخرية، فكتب المحامي والسياسي “جون حنا دحله” في صفحته على تويترساخرا، أن طريق أردوغان إلى تحريرالقدس يمربالربح المتبادل بين تركيا وإسرائيل.

بینما قال المدون خلیفة العمراني المري، بعد أن أدرك أردوغان أن سياسة استغلال عواطف العوام والجهلاء تجاه القضية الفلسطينية أصبحت سياسة مكشوفة ومفضوحة هاهو الآن يعلن علناعن تطبيعه مع إسرائيل. 

أيضا علق الصحافي “أحمد الرباعي” أردوغان بعد أن وصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية وأن أضعف الإيمان أن يبغضهم بلسانه وقلبه. يؤكد اليوم عن اجتماعه مع أطراف إسرائيلية وأن الحكومة التركية جاهزة للعمل مع إسرائيل وتترقب زيارة الرئيس الإسرائيلي لتركيا.

 وبما أن أردوغان عرف طوال مسيرته السياسية بدعمه للقضية الفلسطيينية ورفضه للتطبيع، عبرالمغردون عن إستغرابهم من هذا التناقض بين الشعارات التي طالما أطلقها وبين ما يحصل في الأرض الواقع، متساءلين بالقول، أين المقاومة، أين القدس وأين الشعارت التي أدانت التطبيع وتحدثت عن تحريرفلسطين.

وأضاف رواد تويترأن انفتاح أردوغان على التعاون مع إسرائيل يأتي في سياق خططه للخروج من أزمته الإقتصادية التي تعاني منها تركيا، مؤكدين أن شعاراتها السابقة هي متاجرة بالقضية الفلسطينية لا أكثر.

فيما ذكرالأكاديمي “جابرالسواط” بتهديد أردوغان لأبوظبي بسبب تطبيعها مع إسرائيل،  حیث کان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد إنتقد سابقا الإتفاق الاماراتي الإسرائيلي الذي يقضي بإقامة علاقات ثنائية مباشرة وهي الصفقة التي تم التوصل إليها بوساطة أميركية. وهدد أردوغان بسحب سفيره من العاصمة الإماراتية أبوظبي وتعليق العلاقات فيما واصل تجاهل وجود سفيره في إسرائيل. 

وإعتبرالنشطاء أن شعارات أردوغان هي شعارات فارغة وأن القضية الفلسطينية لطالما كانت حجة مبيتة لأردوغان للعب مرتاحا في الميدان الإسرائيلي وإستعمال فلسطين ككبش من جهة ولضمان موقف مؤيديه الاسلاميين، واصفين تعامله مع الكيان الصهيوني بالذل والعار.

10

وتراجعت العلاقات التركية الإسرائيلية طوال ولاية رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، وتدهورت العلاقات إلى الحضيض في أعقاب اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الحرية لكسرالحصارعن غزة، في أيارمايوالعام 2010، وسحيت الدولتان سفيريهما من تل أبيب وأنقرة.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالمسيرات مصفى حيفا النفطي

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مصفى حيفا النفطي في الأراضي المحتلــــة صبــــــاح اليوم الخميس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *