* لا يحق لاميركا استغلال منظمة الامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية للاساءة الى سمعة ايران

* أميركا أقرت المشاركة في جرائم الارهاب والحرب في العراق واليمن وفلسطين، وانتهاكها للاتفاق النووي

* المجرمون الهاربون من القانون (ساسة اميركا) يتظاهرون بأنهم دبلوماسيون، يبتزون المحكمة الجنائية الدولية

طهران – كيهان العربي:- اكد وزير الخارجية الدكتور محمد جواد ظريف بانه آن الاوان لهيمنة الكيان الصهيوني العنصري على مراكز السلطة في الغرب.

وحذر الوزير ظريف في تغريدة له على موقعه في “تيويتر”، الحكومات الغربية من نفوذ وسيطرة الكيان الصهيوني على أركان سلطتها.

واشار وزير الخارجية الى التقرير الاخير الصادر عن صحيفة “جويش تلغراف ايجنسي” حول أوامر اللوبي الصهيوني “إيباك” للكونغرس الاميركي بشان المشروع الصهيوني لضم الضفة الغربية، وكتب: إن كانت هنالك إي شكوك حول من هم الذين كانوا يقومون باملاء السياسة الشرق الاوسطية على الولايات المتحدة والدول الغربية فان عنوان هذا التقرير يكشف الجواب على ذلك بصوت عال وصريح.

واضاف: ان “أيباك” سمم السياسات الاميركية منذ اعوام طويلة ويصدر الاوامر للكونغرس علنا. لقد آن الأوان لانهاء سيطرة الكيان الصهيوني العنصري الاستبدادية على مراكز السلطة الغربية.

وفي جانب آخر اكد الوزير ظريف بانه لا يحق لاميركا استغلال منظمة الامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية للاساءة الى سمعة ايران.

وفي تغريدة اخرى له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نشر ظريف صورة للراي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في لاهاي عام 1971 (حول ناميبيا) كاحد المبادئ القانونية لمعارضة مزاعم الحكومة الاميركية الخاوية لاعادة الحظر ضد ايران وكتب: ان اميركا سعت لتصعيد التوتر مع ايران وان ترغم الاخرين على اتباعها ببلطجية.

واشار وزير الخارجية الى أمثلة تصعيد التوترات من قبل اميركا ضد ايران واضاف: انها (اميركا) اقرت بعملية القتل الارهابية في العراق، المشاركة في جرائم الحرب في اليمن وفلسطين، القرصنة البحرية، انتهاك الاتفاق النووي والقرار 2231 (الصادر عن مجلس الامن الدولي حول الاتفاق النووي عام 2015) وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واكد الدكتور ظريف عجز اميركا في اعادة الحظر الأممي او تمديد الحظر التسليحي على ايران واضاف: ليس لاميركا اي حق لاستغلال منظمة الامم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية للاساءة الى سمعة ايران.

وشدد وزير الخارجية بالقول: أن أميركا تبتز هذه المرة المحكمة الجنائية الدولية، مشيرا الى قرار أميركا بفرض عقوبات على عدد من المسؤولين في هذه المحكمة.

وفي تغريدة له على “تويتر” وضمن نشره صورة جاء فيها اسم وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” ووزير الدفاع مارك اسبير وكذلك وزير العدل وليام بار، كتب الوزير ظريف: ان المجرمين الهاربين من القانون والذين يتظاهرون بأنهم دبلوماسيون، يبتزون الآن المحكمة الجنائية الدولية. ماذا يجب أن يحصل ليستيقظ المجتمع الدولي وينتبه لتبعات التماشي مع هذه البلطجة؟ ومن يجب أن ترعبه أميركا بعد لكي يفهم المتماشون أنهم قد يلحقهم الدور في المرة القادمة؟

وكان الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” قد اصدر يوم الخميس الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بفرض عقوبات على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية على خلفية تحقيقها في جرائم حرب ارتكبت في أفغانستان.

ويشار الى أن هذا ليس أول هجوم تشنه الولايات المتحدة على المحكمة الجنائية الدولية، لاسيما بعد أن قررت الأخيرة في عام 2017 فتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب محتملة في أفغانستان على أيدي مختلف الأطراف، بينها عناصر في الجيش الأمريكي ووكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA.