أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / مغردون يشيدون بإنتصار عمران خان.. وتأكيدات على نهاية الهيمنة الأمريكية

مغردون يشيدون بإنتصار عمران خان.. وتأكيدات على نهاية الهيمنة الأمريكية

تثيرتحركات عمران خان الأخيرة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الإجتماعي، حيث نجح رئيس الوزراء الباكستاني بعرقلة التصويت على حجب الثقة عنه وحل البرلمان لمنع الإطاحة به.

ونجا رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من إجراء يهدف للإطاحة به من منصبه يوم الأحد، عندما رفض نائب رئيس البرلمان اقتراحا بحجب الثقة عنه باعتباره مخالفا للدستور، فيما أعلن رئيس البلاد حل البرلمان.

فسرعان ما إنهات التعليقات على تويتروتناول أبرزالكتاب والصحفيين هذه التطورات من جوانب متباينة، لكن أغلب التغريدات التي تم رصدها من قبل الصحفيين والنشطاء كانت مؤيدة لعمران خان بسبب وقوفه بوجه تدخلات الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرين ما حصل هو نجاح كبيرلرئيس الوزراء الباكستاني في إذلال قوى الشر.

وبحث الكاتب الفلسطيني “عبدالباري عطوان” في صحيفة الرأي الكويتية أبرزالخطايا الكبرى التي إرتكبها عمران خان في نظرالولايات المتحدة ودولتها العميقة ما دفعتها للتآمرللإطاحة به، وخلصها في عدة مواقف سياسية أقدم عليها: الأول: رفضه المطلق لوقف الدعم لحركة طالبان الأفغانية، والوقوف خلف نجاحها في التعجيل في هزيمة الولايات المتحدة، وانسحابها المهين من أفغانستان العام الماضي.

الثاني: انحيازه للصين، وانضمامه إلى مبادرتها “الحزام والطريق” وتوقيعه معاهدة تعاون اقتصادي معها تبلغ قيمتها الأولية حوالي 62 ملياردولار تشمل تعاونا اقتصاديا ضخما، تغنيه عن الولايات المتحدة.

الثالث: تأييده للاجتياح الروس لأوكرانيا، وذهابه إلى موسكوفي بداية الأزمة، والحفاوة البارزه التي لقيها من الرئيس فلاديميربوتين.

الرابع: إقامة علاقات استراتيجية قوية جدا مع إيران، وكسره للحصارالأمريكي المفروض عليها، واتهامه بتقديم مساعدات لتطويربرامجها النووية.

الخامس: تأييده المطلق للقضية الفلسطينية، ورفضه الإنخراط في عملية التطبيع، وسلام أبراهام مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومقاومة كل الضغوط الأمريكية والعربية في هذا الصدد.

السادس: رفض طلبات أمريكية عديدة لإقامة قواعد عسكرية على أرض بلاده التي لها حدود مشتركة مع الصين، والزج بالجيش والمخابرات الباكستانية للعمل تحت القيادة الأمريكية في أفغانستان لمحاربة الطالبان، ودفع الأخيرة للانحيازإلى الصين ومنع أي عمل إرهابي ضدها.
كما حذرعطوان من لجوء أمريكا إلى الجيش وتحريضه على القيام بمحاولة انقلابية للسيطرة على الحكم وإعلان حالة الطوارئ وفي هذه الحالة ربما تغرق الباكستان في حالة من الفوضى.

وعلى تويتروصف الإعلامي القطري “جابرالحرمي” عمران خان بالمدافع شرس عن قضايا المسلمين من القدس إلى كشميروهوما دفع بالغرب بالتعاون مع أنظمة بالمنطقة رافضة لنهج عمران خان للإطاحة به.

 كما علق وکیل اللجنة الدينية بالبرلمان المصري “محمد الصغير” قائلا، رئيس باكستان قررحل البرلمان بناء على طلب رئيس الوزراء عمران خان والدعوة لإنتخابات مبكرة خلال 90 يوما، بما يعد فشلا للمعارضة التي طلبت سحب الثقة من حكومة عمران خان، الذي اتهم أمريكا بالوقوف خلف المعارضة لمحاولة إسقاطه، بعد مواقفه التي أظهرت استقلاليته عن التبعية الغربية.

وتابع في تغريدة أخرى، خلال الثلاثة أشهرالتي تسبق الانتخابات يستمرعمران خان في رئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى يحسم الناخب الباكستاني الأمر، وبالمقارنة فإن خان تونس حل البرلمان لتصبح السلطات كلها في يده، ويسعى لاعتقال أعضاء البرلمان بدلا من الإعلان عن موعد الانتخابات أوتحديد معالم خارطة طريق.

وکتب فاضل عباس “أمين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي في البحرين” مدونا: عمران خان ینتصر، قرارالرئيس الباكستاني بحل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة هي خطوة موفقة، فمن الواضح خضوع المعارضة للقرارالأمريكي وهوما يرفضه الجيش والرئيس الباكستاني، الإنتخابات سوف تعطي للعالم رأي الشعب وموقفهم إتجاه التدخل الأمريكي في قرارات الحكومة.

بینما قال الصحفي الفلسطيني “أحمد أبوعامر”: خطوة مهمة على طريق افشال مخطط الانقلاب الأمريكي، الرئيس الباكستاني يحل البرلمان بعد طلب من رئيس الوزراء عمران خان، المعارضة بتشكلاتها تمتلك نسبة تمكنها من اسقاط حكومة خان في البرلمان وبالتالي تنفيذ المخطط الأمريكي.

فیما رأى السیاسي السوري “عمررحمون” أن إدارة بايدن بغبائها تخسرحلفاءها الواحد تلوالآخروفي هذا المعركة انتصرخان على أمريكا ومرتزقتها من المعارضة وكسب قلوب الشعب الباكستاني.

وأكد النشطاء من خلال تغريداتهم على منصة تويترأن معارضة أمريكا لعمران خان هوبسبب كونه زعيما مسلما يرفض الخضوع للغرب، لكن ما حصل هو إنتصارعلى أمريكا ومخلفاتها، مشيرين أن إستجابة رئيس الباكستاني لطلب عمران خان بحل البرلمان لإجراء إنتخابات جديدة، سيعزز موقع عمران خان ويكسرشوكة المعارضة وأمريكا من خلفها، موشرين أن أمريكا تفقد هيمنتها في العالم تدريجيا.

ووصلت المعارضة التي تتهم خان بسوء إدارة الاقتصاد، إلى البرلمان، الأحد، لتقول إنها مستعدة للتصويت على خان للخروج من السلطة، وإن لديها الأغلبية البسيطة البالغة 172 صوتا في البرلمان، المؤلف من 342 مقعدا.

غيرأن خان، الذي لم يكن في البرلمان حينذاك، خرج على شاشة التلفزيون الوطني ليعلن أنه يقدم طلب حل البرلمان الذي نفذه الرئيس عارف علوي لاحقا. وقال في خطابه” “أطلب من الناس الاستعداد للانتخابات المقبلة. الحمدلله، لقد فشلت مؤامرة لإسقاط الحكومة”.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

تركيا مهتمة بشراء المزيد من الغاز الإيراني/ يمكننا نقل الغاز إلى أوروبا الشرقية عبر تركيا

اشار مدير عام منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وأوروبا الشرقية بوزارة الخارجية الإيرانية إلى اهتمام تركيا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *