أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / مصدر مطلع: الصين تشتري من إيران 30 ألف مسيّرة

مصدر مطلع: الصين تشتري من إيران 30 ألف مسيّرة

أعلنت صحيفة الجريدة الكويتية نقلا عن مصدر ايراني مطع ان مستشارين عسكريين من 35 دولة أبدوا اهتماماً بالمسيرات و الصين وقعت صفقة مع طهران لشراء نحو 30 ألف مسيّرة.

ونقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن مصدر مطلع في وزارة الدفاع الإيرانية أنه رغم العقوبات الأميركية التي لا تزال مفروضة على طهران، فإن مستشارين عسكريين من 35 دولة أبدوا اهتماماً بالمسيرات الإيرانية في وقت تعاقدت الصين مع طهران لشراء نحو 30 ألف مسيّرة.

وحسب هذه الجريدة، قال المصدر: “إن الصين كانت عقدت صفقة لشراء 15 ألف مسيرة إيرانية وقامت منذ يومين بالتوقيع مع الإيرانيين على صفقة جديدة لشراء كمية مماثلة”، موضحاً أن المسيرات التي تطلبها بكين تتراوح بين مسيرات “شاهد 136” وأنواع مسيرات مختلفة خصوصاً التجسسية والانتحارية.

وأضاف انه وعلى عكس النفط الذي تبيعه إيران للصينيين بسعر منخفض وبطريقة الدفع المؤجل، فإن هذه الأسلحة يتم بيعها نقداً.

ونص الاتفاق، على أن تحصل إيران على نصف سعر هذه الأسلحة مقدماً على أن تحصل على النصف الآخر عند التسليم. ويعتقد خبراء إيرانيون أن سوق بيع المسيّرات قد يتمكن من التغطية على سوق بيع النفط وربما تصل إيران إلى مستوى يمكنها من تحقيق أرباح موازية أو ربما أكبر من أرباح تصدير البترول.

وأشار المصدر إلى أن العديد من دول آسيا الوسطى وإفريقيا وأميركا اللاتينية وشرق آسيا أبدت اهتماماً بالمسيرات الإيرانية، وكثير من الدول قدمت بالفعل طلبات شراء بحجم يفوق قدرة المصانع الإيرانية الحالية على تأمينه مما قد يستدعي فتح معامل جديدة لتصنيع هذه الأسلحة، مبيناً أن الإيرانيين بدأوا يدرسون جدياً الاستثمار في هذا الأمر.

وقال إن وزارة الدفاع الإيرانية استطاعت أخيراً إنتاج روبوتات مسيرة صغيرة الحجم على ثلاثة أنواع تجسسية وانتحارية ومقاتلة، إضافة إلى نوع من الروبوتات يستخدم لتفجير الألغام الأرضية عبر الأمواج الفرط صوتية، لافتاً إلى أن روسيا أبدت اهتماماً كبيراً بهذا النوع من الروبوتات لاستخدامه في الحرب الأوكرانية، لكن حتى الآن لم تنتج إيران كميات كافية لتصديرها.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

المقاومة الفلسطينية تستهدف تمركزات “جيش” الاحتلال وآلياته

على الرغم من مرور 207 أيام على بدء العدوان على قطاع غزة، المقاومة الفلسطينية تواصل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *