صراط عشق صراط عشق
عمليات بدأت بنسق منخفض استهدفت نقاط المراقبة وكميرات الرصد الاسرائيلية، وحملت اسم عمليات اعماء عين العدو ، تدريجيا تدحرجت كرة النار لتعد معها المقاومة من عملياتها كما ونوعا.
ادخلت صواريخ ثقيلة على خط المواجهة ، من البركان الى فلق ، لتطال نيران المقاومة قاعدة “ميرون” الجوية وثكنات ومقرات قيادة عمليات شمال فلسطين المحتلة وصولا الى الجولان السوري المحتل.
سجل عدد عمليات المقاومة خلال أربعة أشهر رقما قياسيا مقارنة مع عمليات المقاومة منذ عام الالفين الى ما قبل السابع من اكتوبر.. فخلال العشرين عام الماضية وصل عدد العمليات ضد العدو الاسرائيلي الى ستة الاف وخمسمائة عملية.
عمليات متدرجة في وتيرتها منعت حربا على لبنان ، وعززت الردع في مواجهة أي مغامرة إسرائيلية واسعة بحسب ما كشف عنه اعلام العدو نقلا عن اعضاء مجلس الحرب الاسرائيلي والاسباب لذلك متعددة وكثيرة .
لا شك أن عمليات المقاومة ، تحاكي ابعاداً ميدانية وعسكرية وسياسية وتعطي صورة عن مستقبل أي احتمال لتوسع المواجهة.
عدد العمليات تخطت الألف، رسمت مراحلها مع مفاصل هامة في مواجهة الاشهر الاربعة الماضية ، بدأت بالمدني مقابل المدني وصولا الى الرد على اغتيال القادة الشهداء في المقاومة الفلسطينية واللبنانية من اغتيال الشهيد “صالح العاروري” الى القائد في قوة الرضوان “وسام الطويل” وصولا الى الرد على اغتيال القائد في حرس الثورة الاسلامية الايرانية السيد “رضي الموسوي”.. عمليات منعت الحرب ووضعت حد لآلة الحرب الاسرائيلية التي لا تفهم الا لغة القوة والردع.
