أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / كيف تفاعلت منصات التوصل الإجتماعي مع تطورات باكستان الأخيرة؟

كيف تفاعلت منصات التوصل الإجتماعي مع تطورات باكستان الأخيرة؟

تباينت التنبؤات بشأن مستقبل محاولات عمران خان ومدى قدرته في إخضاع حكومة شهبازشريف لإجراء إنتخابات مبكرة قبل الموعد المحدد في أكتوبرتشرين الأول 2023.

فبعد أن ألغى رئيس الوزراء الباكستاني المخلوع عمران خان مسيرة أنصاره الإحتجاجية بعد اشتباكات مع الشرطة إلا أنه توعد بعودتها مالم تدعوالسلطات إلى إجراء انتخابات في غضون ستة أيام.

وتقدم رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان مظاهرة ضمنت الآلاف من أنصاره وتوجهت نحوالعاصمة إسلام آباد يوم الأربعاء، فيما اندلعت اشتباكات في أماكن عدة بين المتظاهرين والشرطة التي كلفتها الحكومة بمنعهم من الوصول إلى العاصمة.

وفي الأيام الماضية، كانت الأضواء تتسلط بشكل كبيرعلى الأوضاع الباكستانية وعن عمران خان نفسه التي إنقسمت آراء الباكستانيين حوله بين مؤيد ومعارض.

وفي مقال نشرته صحيفة الرأي الكويتية بعنوان “هجوم على عاصمة دولة نووية.. هل يدفع عمران خان باكستان نحوالانهيار؟” يرى أحمد القريشي “الكاتب المختص في الأمن القومي”، أن باكستان تواجه عدم استقرارسياسي حاد وغيرمسبوق. ويقود عمران خان حزبا سياسيا مدعوما من جيل شاب وطبقة متوسطة غاضبين من الحكومة والمؤسسة العسكرية والولايات المتحدة والغرب بعدما أقنعهم خان بأن هذه الأطراف الأربعة متورطة في إخراجه من الحكم في مؤامرة ولية الشهرالفائت.

ويؤكد القريشي أن خان في مواجهة جريئة مع المؤسسة العسكرية التي يتهمها مؤيدوخان علنا بالتواطئ مع أميركا والإتحاد الأوروبي لإسقاطه، مدعيا أنه خلق لنفسه أعداء لأنه هاجم السياسات الأمريكية، وتحدى فرنسا، ودافع عن الإسلام. وشهد الباكستانيون لأول مرة حملة إلكترونية ممنهجة ومحترفة في الأشهرالفائتة تنتقض من مكانة قائد الجيش ومؤسسات الدولة الباكستانية وتشك في شرعيتها. وخلقت الحملة انقسامات واضحة وغيرمسبوقة في المجتمع الباكستاني.

وأضاف في مقاله أن الأزمة في باكستان خطيرة لكنها لم تخرج عن السيطرة بعد. مؤكدا أن باكستان دولة كبيرة وهي خامس أكبرعدد سكان في العالم، مسلحة نوويا، غيرمستقرة اقتصاديا. وفي حال أزمة سياسية حادة تشل القيادة السياسية للبلد، تنتقل مسؤولية الحكم تلقائيا لنظام الخدمة المدنية، وهونظام كفؤومحنك يعود إلى أكثرمن قرن أسسه الإنكليز.

وتناول المفكرالإسلامي “حاكم المطيري” في صفحته الرسمية آخرتطورات الشأن الباكستاني، قائلا: إذا نجح عمران خان في إفشال الانقلاب العسكري في باكستان فستكون ضربة قاصمة للنفوذ الأمريكي وبداية عصرالتحررمن الحملة الصليبية وحكوماتها وجماعاتها الوظيفية في المشرق الإسلامي كله.

کما علق فیصل عثمان “المدون والصحفي الجزائري”، باکستان کلها فی الشوارع تلبیة لنداء عمران خان وهوبنفسه يقود المظاهرات في إسلام آباد الآن. رجل على مشارف السبعين يجوب البلاد طولا وعرضا واقفا على ظهرحافلة منذ مايزيد عن 15 ساعة. لم نرولم نسمع عن شيء مماثل في عصرنا. مايقوم به عمران درس عظيم.

فیما راى المدون حسين الرفاعي أن قوة بقاء هذا الرجل بهذه القوة الهائلة يؤكد أن عالم القطب الواحد منذ سقوط الإتحاد السوفيتي إنتهى وربما يتصارع الآن أقطاب عديدة ليس قطبين فقط لكن دولة الرسول التي يريد إقامتها في باكستان بحسب تعبيره لا ترضي أي قطب.

وکتب المغرد احمد اسماعيل، أن لعمران خان قوة على الأرض تحميه قد تظهرظاهرة أمراء الحرب في باكستان ولكن سيتم تفكيك حلفاء أمريكا بسلاح النصح أوتسميم الأفكارمن وجهة نظرأمريكا. القوة إن لم يكن عند عمران قوة كانوا اعتقلوه واعدموه.

لكن جاءت موجة من التغريدات المنتقدة لما يقوم به عمران خان، أبرزها تغريدة الكاتب والصحفي السوري “أحمد موفق زيدان” والتي دون بالقول، مايقوم به عمران خان في باكستان من حشد الناس بالشوارع والعاصمة تحديدا رعونة وطفولة سياسية، سيدفع ثمنها البسطاء، مواصلة تعبئة الشارع بالحقد والتوترالذي لا يحمد عقباه خطركبيرعلى السلم الاجتماعي، كان بإمكانه الانتظارللانتخابات المقبلة ليظهرموقفه كما يكرر.

وأشارالکاتب السعودي “فهد ديباجي” أن من يدعم عمران هوالحزب الديمقراطي الأمريكي وذلك استكاملا لمشروع “الفوضى الخلاقة” والتي بدأت عربيا والآن إسلاميا، مضيفا أن الفوضى الذي تسبب بها عمران خان مؤسفة إلى حد كبير، حيث إنه يسعى للسلطة على حساب أمن وإستقراروطنه. مضيفا في تغريدة أخرى أن عمران خان بعد أن تسبب بإغراق باكستان في الديون يهدف إلى إغراقها في الفوضى.

وتنبأ الناشط محمد خيركنجو أن جميع المؤشرات تقول أن باكستان ذاهبة إلى الفوضى بقيادة السيد عمران خان الذي يدعي إحتكارالشرف والوطنية ومقارعة أعداء الأمة ويتهم غيره بالخيانة العمالة، وأختم تغريدته قائلا، هذا ماكان ينقصنا أقوى بلد مسلم يغرق في وحل الحرب الأهلية بسبب شبق بعض سياسيه للسلطة.

فيما كتب صاحب هذا الحساب: أدوات الربيع العربي العالمية بعد أن دمرت منطقتنا اتجهت الآن إلى وسط آسيا. عمران خان مجرد شعبوي تاجرشعارات دينية وعميل لمنظمات الإسلام السياسي العالمية وأرجوأن يكون مصيره قريبا مثل مصيرالإسلاميين في منطقتنا.

ودافع رئيس الوزراء الباكستاني المعزول، عمران خان، الجمعة، عن قراره إلغاء مسيرة واعتصام مفتوحين مساء أمس بعد اشتباكات مع الشرطة أمام البرلمان، قائلا إنه يريد تجنب المزيد من العنف.

وانتهى التجمع المؤيد لعمران خان فجاءة صباح يوم الخميش، بعد أن خرج آلاف من أنصاره في مسيرة إلى وسط إسلام آباد للاحتجاج خارج البرمان والمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

اليونيسف: إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية العدوان على غزة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” ، إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية الحرب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *