أخبار عاجلة
الرئيسية / معارف / أفكار ورؤى / قيام الفاطميين 
قم ،حرم فاطمه بنت موسی الکاظم سلام الله علیهما- مسجدصاحب الزمان سلام الله علیه،جمکران

قيام الفاطميين 

بسم الله الرحمن الرحیم الحمدلله رب العالمین

قيام الفاطميين : في أجواء مليئة من الجور و الطغيان ، إنّها فاطمة الزهراء عليها السلام رمزاً للقيام و أسوة للقائم أرواحنا فداه ، وهل نجد هذه الخصلة الفاطمية إلا في “قم” المقدّسة التي ينطلق منها القائمون فقم مأوى الفاطميين و ملجأ المجاهدين القائمين (فعن الصادق عليه السلام قال : إذا أصابتكم بلية و عناء فعليكم بقم فإنه مأوى الفاطميين ومستراح المؤمنين وسيأتي زمان ينفر أولياؤنا و محبونا عنا ويبعدون منا و ذلك مصلحة لهم لكيلا يعرفوا بولايتنا ويحقنوا بذلك دماؤهم و أموالهم وما أراد أحد بقم وأهله سوءا إلا أذله الله وأبعده من رحمته )  فلا تظنّن أنّ احتواء قم على مسجد جمكران أعني مسجدالقائم من آل محمّد هي صدفة لا غير! بل هذا ضمن التخطيط الإلهي المسبق و القضاء المبرم الذي قدّره الله سبحانه بيد الراضي بالقدر و القضاء الإمام أنيس النفوس عليه السلام ، فهو الذي سحب أخته المعصومة إلى هذه الأرض المقدّسة ثمّ قدّر بقائها هنا رمزاً لجدّته القائمة و ابنه القائم . وإليك حقيقة الرؤيا الصادقة التي رآها آية الله الأبطحي قدّس سرّه و نقلها لآية الله مهدوي كني قدّس سرّه  من أنه رأى شعاع نور ممتد بين حرم السيدة المعصومة وجمكران والتي على أساسها تم افتتاح الطريق بين حرم السيدة ومسجد صاحب الزمان؟ وفي رواية ” يخرج ناس من المشرق و يوطئون للمهدي سلطانه” وعن الإمام الكاظم عليه السلام  “رَجُلٌ مِن اَهلِ قمُ يَدعوا الناسَ اِلَي الحقّ، يَجتَمِعُ مَعَهُ قَومٌ كَزُبَرِ الحديد، لا تَزِلُّهُمُ الرياحُ العواصِفُ، وَ لا يَمُلُّونَ مِنَ الحَربِ، و لا يُجبُنونَ، و عَلَى اللّهِ يَتَوَكَّلونَ، وَ العاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ” فلا تغفل !

 

الّلهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ و عَجّل فَرَجَهم

29 شوال 1440 ه، ق

العبد إبراهيم الأنصاري

عن حجت‌الاسلام ابراهیم الانصاری

شاهد أيضاً

اليوم ، الحضارة الغربية آخذة في التدهور ، أي أنها تنخفض حقاً

إن شاء الله ، سترون جميعاً انحطاط أعداء الإنسانية ، أي هذه الحضارة الأمريكية المتدهورة وتدهور إسرائيل ، بفضل الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *