أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / قتيلان و15 مصابًا إسرائيليًا بعملية فلسطينية جديدة في وسط “تل أبيب”

قتيلان و15 مصابًا إسرائيليًا بعملية فلسطينية جديدة في وسط “تل أبيب”

بعد ثلاث عمليات نوعية استهدفت خلال الأسبوعين الماضيين مستوطنين وجنوداً من قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، نفذ فلسطيني مساء أمس الخميس (7 نيسان 2022)، عملية جديدة في مدينة تل أبيب، انتهت باستشهاده بعد قتله إسرائيليين اثنين وإصابة أكثر من 15 آخرين معظمهم بحال الخطر.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “عملية تل أبيب وقعت في شارع ديزنكوف، الذي يحتوي على عدد كبير من الحانات”، مشيرةً إلى أنّ “إطلاق النار جرى في 5 مواقع في المدينة”، وأنّ “قوات الأمن لم تنجح في وقف عملية إطلاق النار في تل أبيب”.

وتحدّثت وسائل الإعلام عن “حالة من الهلع في تل أبيب خلال ملاحقة منفذ عملية إطلاق النار”.

استشهاد منفذ العملية

هذا واستشهد صباح اليوم الجمعة (8 نيسان 2022)، الفلسطيني رعد فتحي زيدان حازم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة يافا بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وذلك بعد تنفيذه عملية “تل أبيب”.

وذكرت وكالة معا الفلسطينية للأنباء أن قوات كبيرة للاحتلال طوقت مسجد يافا وأطلقت النار على الشاب رعد من مخيم جنين والبالغ عمره 29 عاماً ما أدى إلى استشهاده.

الفصائل الفلسطينية: العملية رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال

وفي ردود الفعل الفلسطينية، وضعت حركة “حماس” العملية في إطار “الرد الطبيعي والمشروع على تصعيد جرائم الاحتلال ضد شعبنا وأرضنا والقدس والمسجد الأقصى”، وأكّدت الحركة أنَّ “مقاومة شعبنا ستقف بالمرصاد لكلِّ من يُفكّر في المساس بقدسنا وأقصانا، والأيام شاهدةٌ على ذلك”.

وباركت حركة “الجهاد الإسلامي” العملية التي وصفتها بـ”النوعية”، وبيّنت أنَّ “عودة العمليات الفدائية داخل العمق الصهيوني هي نتيجةٌ طبيعيةٌ للعدوان الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود”. وأعلنت أنَّ “العدو يدفع جزءاً من الثمن جرّاء كل جرائمه وإرهاب مستوطنيه بحق أهلنا في القدس والضفة” المحتلتين.

من جهتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنَّ “كل إرهابٍ واعتداءٍ وتدنيسٍ للأرض والمقدسات، سيَردُّ عليها شعبنا بضربِ أوكار الإرهاب الصهيوني”.

وأشادت كتائب شهداء الأقصى – لواء العامودي بالعملية، ودعت إلى “استمرار العمليات الفدائية في كل المناطق الفلسطينية”، كما باركت لجان المقاومة في فلسطين “العملية البطولية في تل أبيب التي أربكت العدو، وأثبتت هشاشته وضعفه”.

وشددت حركة الأحرار على أننا “أمام عملية نوعية، من حيث التوقيت والمكان والتخطيط والتنفيذ والنتائج، وهي لن تكون الأخيرة في ظِلّ استمرار جرائم الاحتلال وعدوانه تجاه شعبنا وأقصانا ومقدساتنا”، وتابعت أنّها “تمثّل رصاصة الموت لحكومة نفتالي بينيت المتطرفة، والتي تتبجح في سياستها وعدوانها على شعبنا، وتعتقد أن في إمكانها استئصال المقاومة وعملياتها المتصاعد”.

وحيّت حركة المجاهدين الفلسطينية “الأيادي المباركة الضاغطة على الزناد، والتي حطمت كاسر الأمواج، وأربكت حسابات الاحتلال، وزعزعت قلب كيانه المزعوم”.

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إنَّ “عملية تل أبيب البطولية هي ضربٌ لمنظومة الأمن الإسرائيلية، وردٌّ على جرائم الاحتلال وعدوانه، وعلى عنف المستوطنين والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى”.

وأضافت أنَّ “دولة الاحتلال تخطئ خطأً جسيماً إن اعتقدت أنَّ في إمكانها أن تكرر تجاربها الدموية بحق شعبنا مجاناً، وعليها أن تدرك أن أيَّ خطوة خاطئة قد تُقْدِم عليها، ستكلّفها كثيراً”.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، اعتبرت أن “ليلة الرعب في تل أبيب هي رسالة المقاومة لكل من يمس بمقدساتنا ويتطاول على حقوق شعبنا”، مشيرةً إلى أن “لغة المقاومة هي المعبّر عن إرادة شعبنا في تحقيق أهدافه وحريته”.

يذكَر أنّه في الـ 29 من آذار/مارس الماضي، سقط 5 قتلى، بينهم شرطي للاحتلال الإسرائيلي، في عملية إطلاق نار في “بني براك” في “تل أبيب”، سبقها عملية إطلاق نار في مدينة الخضيرة، قُتل جراءها إسرائيليان اثنان، وأُصيب 3 من عناصر شرطة الاحتلال، بينما استُشهد منفذا العملية.

وفي الـ22 من آذار/مارس الماضي أيضاً، قُتل 4 مستوطنين إسرائيليين في عمليتَيْ دهس وطعن في بئر السبع.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالمسيرات مصفى حيفا النفطي

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مصفى حيفا النفطي في الأراضي المحتلــــة صبــــــاح اليوم الخميس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *