صراط عشق صراط عشق
واكد رئيسي في مقابلة حصرية مع قناة روسيا اليوم ، على ضرورة محاكمة المتورطين باغتيال الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق بحرس الثورة الاسلامية .
وقال رئيسي في مقابلة نشرت يوم الخميس “سليماني لا ينتمي فقط إلى الشعب الإيراني ، إنه ينتمي إلى المجتمع الاسلامي “.
وأضاف “بالطبع كل الناس ، من مسلمين وغير مسلمين ، يكنون احتراما كبيرا لعمله لأنهم يعرفون أنه استطاع أن ينقذ الناس من هجمات أعداء الإنسانية ، وهم تنظيم داعش والتكفيريين” .
وتابع الرئيس الإيراني التأكيد على أن هدف الجنرال سليماني في العراق وسوريا هو “محاربة الإرهاب”. كان هناك لإنقاذ الأرواح. كل شخص في العالم يعرف هذا. “لذلك قاسم سليماني بطل”.
اغتال الجيش الأمريكي الجنرال سليماني وعدد من رفاق دربه بالقرب من مطار بغداد خلال عملية إرهابية. وردا على ذلك ، استهدفت إيران عدة قاعدة عين الاسد الاميركية في العراق بضربات صاروخية ، لكنها قالت إنها لم ترد بعد على واشنطن.
وقال آية الله رئيسي “أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الجريمة الكبرى ويعترفون بها يجب بالتأكيد أن يعاقبوا في المحكمة”. إن الوعد بحماية المظلومين ومعاقبة الظالمين هو وعد صادق وسيتحقق بالتأكيد “.
وفي جزء آخر من المقابلة ، تطرق الرئيس الإيراني إلى موضوع محادثات رفع الحظر في فيينا وقال إن إيران تأخذ هذه المحادثات “بجدية بالغة”. وشدد رئيسي على أن رفض الولايات المتحدة الوفاء بالتزاماتها يمنع استئناف التنفيذ الكامل للاتفاق النووي .
وقال “ما رأيناه حتى الآن هو خرق للالتزامات من قبل الادارة الأميركية”. لقد انتهكت الولايات المتحدة رسميا هذا الاتفاق “. كما ذكر الرئيس الإيراني أن الدول الأوروبية الثلاث الموجودة في الاتفاق النووي لم تف بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وشدد آية الله الرئيسي على أن “الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت 15 مرة أن إيران أوفت بالتزاماتها والتزمت بها. لذلك أوفينا بالتزاماتنا ، لكنهم خالفوا التزاماتهم. يجب عليهم أداء واجباتهم. “نحن لم ننتهك أي شيء”.
والتزمت الجمهورية الإسلامية الايرانية بجميع التزاماتها حتى عام واحد بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي ، لكنها أعلنت بعد ذلك أنها ستستخدم حقها في تقليص التزاماتها بموجب هذا الاتفاق ووفقًا لبنوده .
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن في حملته الانتخابية بالعودة إلى الاتفاق النووي إذا دخل البيت الأبيض. على الرغم من اعترافه بفشل سياسة الضغوط الكبرى ، فقد اتبع حتى الآن نفس السياسة ضد إيران ورفض الوفاء بالتزاماته بالعودة إلى الاتفاق النووي .
وقال رئيسي “إذا كانت الأطراف مستعدة لرفع الحظر ، فالأرضية ممهدة تماما لاتفاق حول القضايا النووية”.
وبينما تشير المؤشرات المختلفة للمحادثات إلى أن تقاعس الأطراف الغربية عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للعودة إلى الاتفاق النووي هو السبب الرئيسي لبطء المحادثات ، يحاول مسؤولو هذه الدول دائمًا عبر وسئل الاعلام إلقاء اللوم على إيران .
في الأيام الأخيرة ، ذكرت مصادر مختلفة أن التقدم المحرز في المحادثات حتى الآن كان في الغالب حول القضايا المتعلقة بالتزامات إيران النووية ، والتركيز على قضية رفع الحظر ، المتعلقة بالتزامات الطرف الآخر.
