ردا على المواقف الأمريكية الخبيثة الأخيرة، قال رئيس الجمهورية : إن تصريحات الرئيس الأمريكي الداعمة للفوضى والاغتيالات وانعدام الأمن في إيران أثبتت مرة أخرى زيف مزاعم دعمهم لحقوق الإنسان والأمن والسلام وترجم معنى الشيطان الاكبر.
ان آية الله ابراهيم رئيسي أشار اليوم الاحد خلال ترأسه لاجتماع المجلس الوزاري إلى دعم أمريكا لإثارة الاضطرابات وانعدام الأمن في إيران وقال: ان تصريحات الرئيس الأمريكي الذي يسمح لنفسه باثارة الفوضى و الاغتيالات و الدمار في بلد آخر، يذكرنا بالكلمات الخالدة لمؤسس الجمهورية الإسلامية الذي وصف أمريكا بالشيطان الأكبر.
وأشار الرئيس الايراني إلى أن ضلوع امريكا في اعمال الشغب والاغتيالات في المنطقة مبينا ان 70 عاما من دعم جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين وأيضا عقدين من العدوان واثارة الحروب من قبل الأمريكيين في أفغانستان، تعد من أفعال الشيطان الأكبر.
وأوضح رئيس الجمهورية أن الأمريكان يشعرون بالغضب حيال اي خطوة طيبة وابداعية للشعب الإيراني ويشعرون بالسعادة والفرح من النواقص أو المشاكل وكذلك بشأن انعدام الأمن ، موضحا” الشعب الإيراني يعرف العدو ومؤامراته جيدا وهذه المرة أيضاً،سيفوت الفرصة على عدوه وسيواصل طريق النمو والتقدم بقوة وكرامة.