أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / “بنيت ” ينعى كيانه المنهار

“بنيت ” ينعى كيانه المنهار

م تكن تصريحات رئيس حكومة الكيان الغاصب “بنيت” والتي اعترف بها بان “”اسرائيل” تقف امام اختبار حقيقي” وانها تشهد “حالة غير مسبوقة من الانهيار” و”تواجه مفترق طرق تاريخي”، جديدة او غريبة على الاسماع لان سبقه  اليها الكثير من الخبراء والمحللين الصهاينة في الداخل الاسرائيلي وكذلك المراقبين للوضع المأساوي الذي تعيشه حكومة “بنيت” وعجزها الكبير امام الهجمات اليومية المستمرة لابناء المقاومة الفلسطينية والتي اظهرت هشاشة المنظومة الامنية برمتها وضعفها وعدم قدرتها على مواجهة العمليات الفدائية.

ولم يكتف “بنيت ” بما صرح به بل انه اوضح وفي رسالة بثّها عبر موقع التواصل الاجتماعي يلفه اليأس القاتل بالقول : “تفككنا سابقاً مرتين بسبب الصراعات الداخلية. الأولى بعد 80 عاماً (من “التأسيس”)، والثانية بعد 77 عاماً  (من “التأسيس”)، ونحن الآن نعيش في حقبتنا الثالثة ونقترب من العقد الثامن، ونقف جميعاً أمام اختبارٍ حقيقيٍّ، فهل سنتمكن من المحافظة على “إسرائيل”؟”.

مما تقدم يعكس الصورة القاتمة والسوداوية التي يعيشها اكبر مسؤول في الكيان الصهيوني مما ستترك تأثيرها السلبي على نفسية واحاسيس كل الذين يعيشون في هذا الكيان والتي حتما ستكون اكثر انهزاما .

وضمن تصريحه اعتراف خطير بقدرة المقاومة الباسلة وقدرتها بقوله ان “إسرائيل وصلت قبل عام إلى واحدة من أصعب لحظات الانحطاط التي عرفتها على الإطلاق. فوضى ودوامة انتخابات لا تنتهي، وشلل حكومي، ومدينتا اللد وعكا تحترقان من الداخل، في ظل وجود حكومة عاجزة ومتنازعة، وتقديس الرجل الواحد، وتسخير طاقة الدولة لاحتياجاته القانونية”.

والذي عزز ماذهب اليه “بنيت” هو استطلاع رأي نشرته صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، الشهر الفائت، والذي أظهر “أن 69% من المستوطنين يخشون على مصير الكيان الاسرائيلي ، كما أظهر أنّ 66% منهم لا يثقون بشرطة الاحتلال الإسرائيلي”. وبطبيعة الحال فان هذا الاستطلاع يشير وبما لايقبل الشك الى ان نسبة كبيرة من الاسرائيليين غير متفائلين تجاه مستقبلهم وأنَّ هناك تحديات كبيرة تثير قلقهم والذي يأتي في طليعتها الشرخ الاجتماعي داخل الكيان”.

ولابد ان نذكر مانشرته صحيفة  “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، في الـ4 من أيار/مايو الفائت، مقالاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، تحدث فيه عن لعنة العقد الثامن في “إسرائيل”، إذ نسب كل التطورات في الداخل الإسرائيلي إلى تلك “اللعنة”.

واخيرا لابد من الاشارة الى ان المقاومة الفلسطينية قد اكدت وفي اكثر من مناسبة من ان المواجهة مع العدو الصهيوني حتمية ووشيكة جدا، وان فرصة الاشتباك العسكري اصبحت قريبة جداً والتوقيت ستقرره المقاومة حصرياً ضمن معايير وتفاصيل محدده لها علاقه بالميدان”.

واليوم بدأت وسائل الاعلام الصهيونية تنشر معلومات خطيرة عن استعداد المقاومة وقدرتها العسكرية خاصة فيما يتعلق بمقاومة حزب الله والتي قدرت انه يملك  اعدادا كبيرة من الصواريخ التي يمكن ان تجعل من الكيان الصهيوني “اثرا بعد عين” والذي يؤكد ان حالة الخوف والقلق الذي يعيشه الصهاينة وعلى مختلف مستوياتهم هو واقعي وحقيقي مما فر ض على “بنيت ” ان يدق ناقوس االخطر وينعى كيانه الذي كتب عليه الانهيار.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

الحرس الثوري: إطلاق حامل القمر الصناعي “قائم 105” العام المقبل

أشار قائد قسم الفضاء في قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري إلى خصائص حامل الأقمار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *