أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / بعد التوقيع على 19 مذكرة في محطته الاولى للباحة الاميركية.. الرئيس رئيسي: مستقبل التطورات العالمية يصب لمصلحة الدول المحبة للحرية والاستقلال

بعد التوقيع على 19 مذكرة في محطته الاولى للباحة الاميركية.. الرئيس رئيسي: مستقبل التطورات العالمية يصب لمصلحة الدول المحبة للحرية والاستقلال

حجم التبادلات التجارية  بين ايران وفنزويلا سيصل إلى 20 مليار دولار في المستقبل

*شعبنا اكتسب خبرات وإنجازات قيمة في مجال العلوم والتكنولوجيا من خلال الوقوف في وجه نظام الهيمنة

*الرئيس الفنزويلي يمجّد ذكرى الشهيد الفريق سليماني لكشفه هجوما سيبرانيا اميركيا على فنزويلا

*التوقيع على19 مذكرة للتعاون شملت الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة  والتأمين والنقل البحري والزراعة

*فنزويلا تمنح الرئيس رئيسي وسام الاستحقاق الوطني الفنزويلي من الدرجة الاولى (وسام المحررين)

قال رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي خلال زيارته لفنزويلا: إن توسع العلاقات الإيرانية – الفنزويلية في السنوات الأخيرة وتنوع القدرات يتطلب تعاونا متبادلا. لذلك يجب تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين في أقرب وقت ممكن، ويجب رفع العلاقات إلى اعلى المستويات.

وشكر رئيسي، خلال زيارته الرسمية لفنزويلا، على الترحيب الحار من فنزويلا حكومة وشعبا، ووصف العلاقات بين البلدين بأنها استراتيجية، مضيفا ان على الرغم من توسع العلاقات الإيرانية – الفنزويلية في السنوات الأخيرة، تتطلب القدرات المتبادلة المختلفة تنفيذ الاتفاقات بين البلدين في أقرب وقت ممكن والارتقاء بالعلاقات بينهما إلى مستويات أعلى.

وفي إشارة إلى قدرات بلادنا في مجال تصدير الخدمات التقنية والهندسية والمنتجات الزراعية والمعدنية، قال السيد إبراهيم رئيسي: إن الأمة الإيرانية اكتسبت خبرات وإنجازات قيمة في مجال العلوم والتكنولوجيا من خلال الوقوف في وجه نظام الهيمنة والتغلب على العقوبات، ويمكنها تبادل هذه الإنجازات مع فنزويلا.

وفي إشارة إلى استهداف حجم التبادلات بين البلدين بما يصل إلى 10 مليارات دولار على المدى المتوسط، أكد الرئيس رئيسي أنه يمكن زيادة هذا الرقم إلى 20 مليار دولار في الخطوة المقبلة.

وأكد السيد إبراهيم رئيسي على زيادة نشاط خطوط الشحن بين البلدين، وتطور التعاون في المجالات الصناعية والتعدين والطاقة والنقدية والمصرفية بين البلدين.

وأوضح الرئيس أنه يتم تشكيل نظام جديد في العالم، وقال إن مستقبل هذه التطورات يصب لمصلحة دول العالم المحبة للحرية والمستقلة.

من جانبه أشاد رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو في الاجتماع المشترك للوفود رفيعة المستوى من البلدين بتاريخ العلاقات الاستراتيجية بين طهران وكراكاس وأعلن عزمه وأعضاء مجلس الوزراء في هذا البلد على بدء جولة جديدة من العلاقات بين البلدين.

وفي إشارة إلى جهود إيران وفنزويلا لتقليل اعتمادهما الاقتصادي على عائدات النفط وبالتالي زيادة مقاومة اقتصاد البلدين ضد الدوافع الخارجية، قال: في العالم الجديد الذي يتم تشكيله، الإمبريالية تتراجع والدول التي تواجه غطرسة المتغطرسين ستكون على شفير النصر.

كما أعرب الرئيس الفنزويلي عن ارتياحه لإعادة تنشيط الشركات الصناعية الإيرانية مثل صناعة الجرارات وصناعة السيارات في فنزويلا، وأكد على الجهد المبذول لتحقيق هدف زيادة حجم التجارة بين البلدين إلى 10 مليارات دولار.

وأكد مادورو على ضرورة إنشاء خط جوي مباشر بين البلدين، فضلا عن تعزيز الخطوط الملاحية لزيادة المبادلات التجارية بين إيران وفنزويلا، وقال: إن البلدين لديهما القدرات المناسبة للتعاون في مجال السياحة والزراعة وتربية الحيوانات.

كما اعتبر استثمار إيران في تعدين الذهب في فنزويلا وتعاون الشركات الإيرانية في المجالات الصناعية مع هذا البلد تفيد الجانبين.

وفي اجتماع الوفدين رفيعي المستوى من إيران وفنزويلا، وصف رئيسا البلدين الشهيد “الحاج قاسم سليماني” والسياسي الفنزويلي الراحل “سيمون بوليفار” بأبطال النضال ضد الهيمنة والإمبريالية.

وأشار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الى “الهجوم السيبراني الوحشي” الذي شنته اميركا على البنى التحتية لقطاع الطاقة في بلاده وكشف عن دور الفريق الشهيد قاسم سليماني في كشف هذا الهجوم.

وقال مادورو خلال جلسة محادثات رسمية مع رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي في كراكاس اليوم الثلاثاء حينما مدح آية الله رئيسي المناضل ضد الامبريالية سيمون بوليفار ، ” انا اتذكر الجنرال سليماني واؤدي التحية له. فحينما شن الاميركيون هجوما وحشيا على البنى التحتية لقطاع الطاقة عندنا في عام 2018،  كلف فريقا بكشف ذلك الهجوم وساعدنا كثيرا . الكثيرون لا يعلمون بذلك . انا ايضا اؤدي الاحترام له وسننصب تمثالا له في  مقبرة سيمون بوليفار”.

كما اشار مادورو خلال هذا اللقاء الى ان العالم متعدد الاقطاب سيكون ندا لامبريالية اميركا واوروبا . وان ايران التي حاول الاميركيون والغربيون زعزعة استقرارها خلال هذه السنوات ، أصبحت أعظم قوة وأكثر تطورا.

وردا على دعوة وجهها رئيس الجمهورية الاسلامية لنظيره الفنزويلي لزيارة ايران مجددا رحب مادورو بهذه الدعوة قائلا ” صحيح ان 16 ساعة من الطيران تفصلنا لكننا أشقاء وحلفاء وسأكون قريبا في بيتي ، طهران”.

وتطرق اللقاء ايضا الى موضوع زيادة حجم التجارة بين البلدين ، وحينما ذكر رئيس الجمهورية الاسلامية بأننا يجب في المرحلة الاولى ان نرفع حجم التجارة بيننا الى نحو 10 مليارات دولار، أجابه الرئيس الفزويلي نيكولاس مادورو ” نعم حجم التجارة بيننا يجب ان يتجاوز الـ 10 مليارات دولار على المدى المتوسط وربما لن يكون هناك دولار حتى ذلك الحين ويصبح مثلا ((عشرة ملايين بريكس)) أو شيئا آخر، ان المرحلة التالية هي 20 مليار مثيل للدولار!”

 

ووقع مسؤولون رفيعو المستوى من الجمهورية الاسلامية وفنزويلا على 19 وثيقة للتعاون الثنائي بحضور رئيسي البلدين.

وأقيم حفل توقيع وثائق التعاون بين إيران وفنزويلا في كاراكاس بحضور رئيسي البلدين آية الله ابراهيم رئيسي ونيكولاس مادورو، اذ وقع مسؤولون رفيعو المستوى في البلدين 19 وثيقة ومذكرة تفاهم للتعاون الثنائي.

مذكرات التعاون شملت مجالات التعاون في قطاعات “الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، والطاقة ، والتأمين ، والنقل البحري ، والتعليم العالي ، والزراعة ، والأدوية والطب ، والثقافة، وقطاع التعدين” ، بما في ذلك الوثائق الهامة الموقعة بين وزراء الشؤون الخارجية والنفط والدفاع والرعاية الصحية والثقافة مع نظرائهم الفنزويليين.

وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد استقبل رسميًا الرئيس آية الله سيد إبراهيم رئيسي ، الذي يزور فنزويلا على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى ، عصر الاثنين (بالتوقيت المحلي) في القصر الرئاسي لهذا البلد المعروف باسم ميرا فلوريس.

وكان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد وصل إلى العاصمة الفنزويلية كاراكاس قبل ساعات على رأس وفد رفيع المستوى.

كما منح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ، رئيس الجمهورية وسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الاولى.

وفي هذه المراسم التي جرت في كاراكاس ، منح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وسام الاستحقاق الوطني الفنزويلي من الدرجة الاولى (وسام المحررين) لرئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

السيد نصر الله: يحضرنا الشهيد سليماني والشهيد زاهدي في كل معركة

قال الامين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله: في كل معركة يحضرنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *