أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / باراك: الجيش الاسرائيلي “أوهن” من أن يحارب على الجبهتين الشمالية والجنوبية

باراك: الجيش الاسرائيلي “أوهن” من أن يحارب على الجبهتين الشمالية والجنوبية

مشدداً أن حزب الله تحول الى لاعب رئيسي في مفاصل الحياة السياسية بلبنان..

* وزير الأستخبارات الاسرائيلي الأسبق: حزب الله هو ثاني أقوى جيشٍ في العالم

* باراك: ايران رأت في تسليج حزب الله ضرورة كبيرة لإحداث توازن مع “إسرائيل”

* الجنرال “بريك”: البيت (اسرائيل) ما زال قائمًا في مكانه، لكن التصدّع في الذروة

* سيتم إطلاق نحو 3 آلاف صاروخ يوميا على جبهتنا الداخلية في الحرب القادمة

* ليس لدينا رد عسكري على نظام الـ 250 ألف صاروخ وقذيفة من حولنا بإشراف ايران

* يجب رفع وعي الجبهة الداخلية لحرب ستكون قاسيّة بصورة لا تُقارن مع سابقاتها

القدس المحتلة – وكالات انباء:- مرة اخرى يكشف رئيس الوزراء الصهيوني ووزير الأمن سابقا “ايهود باراك”، أنّه ليس نادماً على الانسحاب من لبنان، معتبرا القرار أهّم قرار إستراتيجي اتخذه خلال حياته العسكرية والسياسية.

وقال باراك: لقد أخطأنا في التعامل مع جيش لبنان الجنوبيّ (جيش لحد العميل)، لكن المصلحة الاسرائيلية غلبت، ولم نشركهم في تفاصيل وموعد الانسحاب.

وحول قدرات حزب الله مع الانسحاب الاسرائيلي في العام 2000، الذي يعتبر مقدمة دخول حزب الله الى العمل السياسي، وتحوله على مر السنوات لاعبا رئيسيا الى حدٍ بعيدٍ بمفاصل الحياة السياسية في لبنان، مضيفاً: ليس الانسحاب من عزز قدرة حزب الله وإنما بقاءنا في لبنان- على حدّ قوله.

واشارت القناة الى أن حزب الله، الذي تدعمه ايران بالمال والسلاح، طوّر خلال السنوات العشرين الأخيرة ترسانته العسكرية وقدراته وأسلحته، بما يتخطى قدرات الجيش اللبناني، لافتة الى أن وزير الأستخبارات الاسرائيلي الأسبق “أفيغدور ليبرمان”، كان قد صرح بأن حزب الله هو ثاني أقوى جيشٍ في العالم.

واضاف باراك: إنّ حزب الله لم يتحول الى هذه القوة الكبيرة بسبب الانسحاب، فقد ازدادت قواته بعد حرب 2006 لأنّ ايران رأت في تسليحه ضرورة كبيرة من أجل إحداث توازن مع “إسرائيل”، حيث تعاظمت قوة الحزب بين 2006-2011.

من جانبه رأى الجنرال في الاحتياط “يتسحاق بريك” أنّ البيت ما زال قائمًا في مكانه، لكن التصدّع في الذروة مشيرًا الى أنّ هذا هو الوضع الأمنيّ في دولة الاحتلال الآن، فالكيان فقد القدرة على الدفاع عن الجبهة الداخلية في الحرب القادمة، كما أكّد في مقالٍ نشره بصحيفة (هاآرتس) الصهيونية، لافِتًا الى أنّ رئيس الأركان تطرّق أخيرا عندما نشر بيانًا بأنّه مطلوب استعداد في الوعي من قبل الجبهة الداخلية لحرب ستكون قاسيّة بصورة لا تُقارن مع سابقاتها، بحسب تعبيره.

وشدد الجنرال “بريك” على أنّ رئيس الأركان، الجنرال “أفيف كوخافي” قصد تهديد الصواريخ الموجهة الآن من قطاع غزة ولبنان وسوريا والعراق وايران، مُضيفًا أنّه مرت 14 سنة على حرب لبنان الثانية، عندما وجدت “إسرائيل” نفسها مكشوفة أمام إطلاق نار حاد المسار من الشمال والجنوب، ومنذ ذلك الحين، بصورة أكثر شدة في الأنظمة التي تطورت منذ ذلك الحين، تبينّ أنّ قواعد الاشتباك بالمنطقة تغيّرت، وهذا أمر يفهمه العدوّ، وينتظر وهو مفعم بآمال جديدة للقضاء على الكيان بواسطة الـ 200 ألف صاروخ وقذيفة التي في مخازنه.

وتابع “بريك”: لا يوجد لـ “إسرائيل” أيّ رد عسكري مناسب على نظام الـ 250 ألف صاروخ وقذيفة الذي بني حولنا في العقد الأخير بإشراف ايران، مُضيفًا أنّه بحسب التقديرات، فإنّه في الحرب القادمة سيتم إطلاق نحو 3 آلاف صاروخ يوميا على الجبهة الداخلية في “إسرائيل”، وعدد منها،الذي يزداد باستمرار، سيكون صواريخ دقيقة، وثقيلة، وتحمل رؤوسًا متفجرة تزن مئات الكيلوغرامات، بعيدة المدى وضررها شديد، وكلها تقتضي الاعتراض.

وأوضح بريك: لقد وصلنا الى وضعٍ لا يوجد فيه لسلاح البر احتياطات ومرونة لتركيز جهد من أجل هجوم في قطاع واحد، مع الدفاع عن القطاعات الأخرى في حرب متعددة الساحات، إضافة إلى محاربة حماس والجهاد الإسلامي بغزة سيكون على الجيش المُحاربة في الساحة المستقبلية ضد حزب الله في لبنان وضد الجيش السوري الذي يملك أكثر من ألف دبابة ووحدات سلاح مشاة وكوماندو.

وشدّدّ الجنرال بريك، الرئيس السابق لشكاوى الجنود في جيش الاحتلال، على أنّ هذه الصواريخ ستتسبب بآلاف القتلى وانهيار البنى التحتية الوطنية ودمار لم نعرف مثله من قبل، مُشيرًا إلى أنّه على الرغم من أنّ الجبهة الداخليّة ستتحوّل إلى الساحة المركزيّة للحرب القادمة، إلّا أنّها لم تحظ في السنوات الأخيرة بالاهتمام والمعاملة الأساسية من قبل الجيش والدولة، في الوقت الذي نما فيه تهديد الصواريخ أمام ناظرينا، على حدّ قوله.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالمسيرات مصفى حيفا النفطي

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مصفى حيفا النفطي في الأراضي المحتلــــة صبــــــاح اليوم الخميس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *