صراط عشق صراط عشق
صرح القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبدالرحيم موسوي ان ما تحقق في العملية المشرفة الأخيرة في الرد الحاسم على العدوان المكشوف للعدو الخبيث والمغتصب الصهيوني ما هو إلا جزء بسيط من قدرات القوات المسلحة الإيرانية وإرادتها القوية.
انه أصدر القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي اليوم الاثنين رسالة تهنئة بمناسبة اليوم الوطني لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يصادف يوم 17 من أبريل.
وجاء في نص رسالة قائد الجيش ان هذا اليوم هو تذكير بفترة مشرقة وخالدة في تاريخ الثورة الإسلامية لتكريم المكانة الحساسة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث قدأثبت الجيش مرارا وتكرارا، وفي ميادين صعبة واختبارات صعبة، اقتداره وقوته ومثال واضح على ذلك الحفاظ على وحدة أراضي البلاد واستقلالها من خلال تقديم أكثر من 48 ألف شهيد ومئات الآلاف من المحاربين القدامى خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس.
وأضاف: “اليوم، أدت الخلفية والإجراءات الدفاعية الرائعة للجيش والقوات المسلحة إلى تعزيز قوة الردع للجمهورية الاسلامية الإيرانية، وتم إيصال رسالة قوة إيران بطريقة يعرف العالم ان الوعد الصادق للنظام الإيراني والقوات المسلحة على أي انتهاك ضد مصالح النظام الإسلامي وحدوده وأمنه، سيكون ردا حاسما وموحدا، وما نتج عن العملية المشرفة الأخيرة من رد حاسم على العدوان الواضح للعدو الخبيث والصهيوني الغاصب، والتي أدت إلى إفراح قلوب الشعوب المضطهدة، وخاصة شعب فلسطين المقاوم وغزة المظلوم، ما هو إلا جزء بسيط من قدرات القوات المسلحة وإرادتها القوية والتي أفرحت أصدقاء النظام وخابت أعداء الإنسانية”.
وتابع: “ان دور الجيش في تعزيز الدرع الدفاعي القوي من خلال تنفيذ العديد من الخطط والإجراءات وإنشاء القواعد المختلفة بما في ذلك القواعد الاستراتيجية بدون طيار والقواعد التكتيكية تحت الأرض ومئات الإنجازات الدفاعية الجديدة في البر والجو والبحر والفضاء والتقدم في مجالات العلوم والتكنولوجيا، أبعد ظل أي عدوان للأعداء عن الجمهورية الاسلامية الايرانية وشعبها الكريم، وعزز استقلال الوطن الإسلامي وأمنه المستقر، ومن خلال إجراء مئات التدريبات المشتركة سيستمر هذا الطريق”.
