أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / الطب العدلي: وفاة “مهسا أميني” لا علاقة لها بإصابة في الرأس والجسد

الطب العدلي: وفاة “مهسا أميني” لا علاقة لها بإصابة في الرأس والجسد

اصدرت منظمة الطب العدلي في ايران بيانا حول أسباب وفاة الآنسة “مهسا أميني” ونتائج التشريح، حيث أكد البيان ان الوفاة لا علاقة لها بإصابة في الرأس والجسد.

وقدم البيان شرحا مختصرا عن التقرير المسهب المرفوع الى الجهة القضائية المختصة حول أسباب الوفاة، والذي نظّم حسب السجلات الطبية للمتوفية التي كانت قد خضعت لعملية جراحية لازالة ورم في الدماغ في مستشفى ميلاد في طهران في عام 2009 ، وسجلها الطبي في مستشفى كسرى عند الوفاة والمعاينة الظاهرية وتشريح الجثة ونتائج اختبارات السموم واختبارات الباثولوجيا، والتحقيقات القضائية واجتماعات لجان الخبراء الاخصائيين والخبراء فوق التخصص، وهو كالتالي:

ان المتوفية، وبعد خضوعها لعملية جراحية لازالة ورم دماغي (ورم كرانيوفارنجيوما الدماغي) في عمر 8 اعوام ، اصيبت باختلال في محور “هيبوتالاموس – هيبوفيز” الهام والغدد التي تتلقى الاوامر منه (ومنها الغدد الأدرنالية والتيروئيد) ونظرا لوجود هذا المرض كانت المتوفية تستعمل ادوية “هيدروكورتيزون” و”ليفوتيروكسين” و”ديسموبرسين”.

في تاريخ 12 سبتمبر ومنذ الساعة 19 و 56 دقيقة تعرضت الى انخفاض الوعي المفاجئ وسقطت على الارض ونظرا الى مرضها السابق فقدت القدرة على التعويض والتطابق مع الحالة المستحدثة وشهدت اختلالا في نبض القلب وخفضا في ضغط الدم وعلى الاثر هبوطا في مستوى الوعي، ونظرا لخضوعها لعملية احياء قلبية وتنفسية غير مؤثرة في الدقائق الحساسة الاولى عانت من نقص الأكسجة الدماغي الشديد وبالتالي تضرر الدماغ، ورغم عودة القلب الى العمل نتيجة عمليات الانعاش على يد كوادر قسم الطوارئ فان الدعم التنفسي لم يكن مجديا ورغم نقلها الى المستشفى وعمل الكوادر العلاجية في مستشفى كسرى، توفيت المريضة بسبب فشل أعضاء متعددة (M.O.F) نتيجة نقص الأكسجة الدماغي في الـ 16 من سبتمبر 2022 .

ويذكر ان السجلات الطبية والأشعة للدماغ والرئتين وتشريح الجثة والاختبارات الباثولوجية تؤكد أن وفاة أميني لا علاقة لها بإصابة في الرأس والجسد.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالمسيرات مصفى حيفا النفطي

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف مصفى حيفا النفطي في الأراضي المحتلــــة صبــــــاح اليوم الخميس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *