أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / السيد حسن نصرالله: طوفان الأقصى فلسطينية 100% / أمريكا مسؤولة مباشرة عن كل الجرائم في غزة / انتصار غزة في مصلحة جميع الدول العربية

السيد حسن نصرالله: طوفان الأقصى فلسطينية 100% / أمريكا مسؤولة مباشرة عن كل الجرائم في غزة / انتصار غزة في مصلحة جميع الدول العربية

أكد كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم الجمعة، أن معركة “طوفان الأقصى” أصبحت ممتدةً في أكثر من جبهة وساحة.

وخلال الاحتفال التكريمي للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، أكد السيد نصر الله أن معركة “طوفان الأقصى” أصبحت ممتدةً في أكثر من جبهة وساحة، وقال لعوائل الشهداء: لن نجد معركةً كاملة الشرعية من الناحية الإنسانية والأخلاقية والدينية كمعركة قتال الصهاينة.

وأضاف السيد نصر الله إن قوتنا الحقيقية في الإيمان والبصيرة والوعي والالتزام العميق بالقضية والاستعداد العظيم للتضحية لدى عوائل الشهداء.

ووجه السيد نصر الله، التحية للشعب الأسطوري الذي لا نظير له في العالم، لأهل غزة وشعب غزة، وقال، يعجز اللسان والبيان عن التعبير عن عظمة شعب غزة وصموده وصبره وكذلك الأمر بالنسبة لأهل الضفة الغربية.

وخص السيد نصر الله، بالشكر والتحية السواعد العراقية واليمنية التي دخلت إلى قلب هذه المعركة المباركة.

وأضاف السيد نصر الله ان أوضاع السنوات الأخيرة في فلسطين كانت قاسيةً جداً وخصوصاً مع هذه الحكومة المتطرفة والحمقاء والغبية والمتوحشة.

وتابع السيد نصر الله ان الملفات الضاغطة بقوة على الفلسطينيين هي ملفات الأسرى والقدس والحصار على غزة ومشاريع الاستيطان الجديدة في الضفة.

وأضاف: كانت قضية فلسطين وما يجري في فلسطين منسية وفي آخر اهتمامات العالم في مقابل زيادة سياسة العدو صلافة.

وأشار السيد نصر الله إلى أنه كان لا بدّ من حدث يعيد طرح قضية فلسطين المحتلة كقضية أولى في العالم فكانت عملية “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول.

وأضاف: عملية “طوفان الأقصى” كان قرارها فلسطينياً مئة بالمئة وكان تنفيذها فلسطينياً مئة بالمئة وأخفاها أصحابها عن الجميع.

وتابع: أصحاب العملية أخفوها عن الفصائل الفلسطينية وحركات محور المقاومة التي لم تنزعج من إخفائها، مشيرا إلى أن السرية المطلقة ضمنت نجاح العملية الباهر من خلال عامل المفاجأة المذهلة.

ولفت السيد نصر الله إلى أن معركة “طوفان الأقصى” من خلال قرارها وتنفيذها الفلسطينيَين وعدم علم أحد فيها تثبت أن هذه المعركة فلسطينية بالكامل.

وأضاف السيد نصر الله: أصحاب القرار الحقيقيون هم قيادات المقاومة وأهل المقاومة ومجاهدو المقاومة، منوها إلى أن معركة “طوفان الأقصى” أحدثت زلزالاً أمنياً وعسكرياً وسياسياً ونفسياً ومعنوياً لدى كيان الاحتلال.

وأوضح السيد نصر الله أن معركة “طوفان الأقصى” ستترك آثارها في حاضر الكيان ومستقبله، وقال، إن معركة “طوفان الأقصى” كشفت الضعف والهوان وأن “إسرائيل” هي بحق أوهن من بيت العنكبوت.

وأضاف: سارعت الولايات المتحدة لتمسك بهذا الكيان الذي يهتزّ لكي يقف على قدميه من جديد واستعادة وعيه وتقديم الحماية له.

وتابع: المسارعة الأميركية إلى مساعدة الكيان الإسرائيلي كشفت وهن هذا الكيان وضعفه، وقال: من الأيام الأولى طلبت “إسرائيل” أسلحة جديدة من الولايات المتحدة… فهل هذه دولة قوية وتملك قدرة الوقوف على قدميها؟

وأكد السيد نصر الله أن الكيان الإسرائيلي لم يتمكن حتى الآن من استعادة المبادرة بالرغم من المساعدة الأميركية له، وقال، “طوفان الأقصى” أسست لمرحلة تاريخية جديدة من الصراع مع العدو ومصير الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة ودولها.

وأضاف السيد نصر الله إن قرار عملية “طوفان الأقصى” كان حكيماً وشجاعاً وصائباً في وقته ويستحق كل هذه التضحيات، وقال: كان واضحاً من الساعات الأولى لعملية “طوفان الأقصى” أن هذا العدو كان شارداً وضائعاً ومذهولاً.

وتابع: يبدو أن الحكومات الإسرائيلية لا تأخذ بعبر ودروس تجاربها مع حركات المقاومة في لبنان وفلسطين، وقال: من أهم الأخطاء التي ارتكبها الإسرائيليون ولا يزالون هو طرح أهداف عالية لا يمكنهم أن يحققوها أو يصلوا إليها.

وأكد السيد نصر الله أن العدو الإسرائيلي يكرر الخطأ الذي ارتكبه في حرب 2006 حين وضع أهدافاً عاليةً أجبر على التنازل عنها، وقال، أي جيش يملك بعض الطائرات والصواريخ يستطيع أن يفعل ما يفعله “الجيش” الإسرائيلي في غزة لكنه لم يحقق أي إنجاز ميداني.

وأضاف: إن العدو الإسرائيلي يحاذر القيام بعملية كبيرة في غزة لأنه خائف وعاجز وفاشل، وقال، شاهدنا بأم العين بطولات المقاومين الفلسطينيين، فكيف سيقاتل العدو على أرض من هذا النوع ومع مقاتلين من هذا النوع؟

وتابع السيد نصر الله: مشاهد المجازر الآتية من قطاع غزة تقول لهؤلاء الصهاينة إن نهاية المعركة ستكون انتصار غزة وهزيمة العدو، وقال، ما يجري في غزة يعكس الطبيعة المتوحشة والهمجية للكيان الغاصب الذي زرعوه في منطقتنا.

وأشار السيد نصر الله إلى أن أطفال غزة ونساؤها يسقِطون الأقنعة وسياسات وسائل إعلام عالمية وعربية في خداع شعوبنا لدفعها نحو التطبيع.

وأضاف: الولايات المتحدة هي المسؤولة بالكامل عن الحرب الدائرة في غزة و”إسرائيل” مجرد أداة تنفيذية، وقال، الولايات المتحدة هي التي تمنع إدانة “إسرائيل” في مجلس الأمن وهي التي تمنع وقف إطلاق النار في غزة.

وتابع السيد نصر الله: الأميركي هو الذي يدير الحرب في غزة وهو الذي يجب أن يدفع ثمن عدوانه، وقال، واجب كل حر وشريف في هذا العالم أن يبيّن الحقائق في معركة الرأي العام التي يخوضونها بالأكاذيب والتحريف والتضليل.

وأضاف السيد نصر الله: معركة “طوفان الأقصى” هي معركة الإنسانية مقابل التوحش والهمجية التي تمثّلها الولايات المتحدة وبريطانيا و”إسرائيل”، وقال، من يسكت اليوم يجب أن يعيد النظر في إنسانيته إن كان إنساناً وفي دينه إذا كان له دين وفي شرفه إن كان له شرف

وأكد السيد نصر الله أن ما يجري في غزة معركة فاصلة حاسمة تاريخية ما بعدها ليس كما قبلها على الإطلاق.

وقال السيد نصر الله: هناك هدفان اليوم؛ الأول وقف العدوان والآخر أن تنتصر المقاومة الفلسطينية في غزة وأن تنتصر حماس تحديداً، وأضاف: انتصار غزة اليوم يعني انتصار الشعب الفلسطيني والأسرى والضفة الغربية والقدس والأقصى وكنيسة القيامة ودول المنطقة.

وأشار السيد نصر الله إلى إن انتصار غزة اليوم هو مصلحة وطنية مصرية وأردنية وسورية وأولاً وقبل كل الدول هو مصلحة وطنية لبنانية، وقال، ان العدو يهدد لبنان وشعبه مستقوياً بالمجازر في غزة فيما هو غارق في رمالها وعاجز وفاشل.

وأضاف السيد نصر الله: على الحكومات العربية والإسلامية العمل من أجل وقف إطلاق النار وقطع العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”، وقال، هل وصل العجز العربي إلى درجة عدم القدرة على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة وإخراج الجرحى؟

وتابع السيد نصر الله: لا تكفي بيانات التنديد والشجب. يجب وقف العلاقات مع كيان العدو وقطع النفط عنه ووقف التصدير إليه، وقال، ان المقاومة الإسلامية في العراق بدأت تتحمل مسؤوليتها وأعلنت الدخول في مرحلة جديدة.

وأضاف السيد نصر الله: لقد دخلنا معركة “طوفان الأقصى” منذ 8 تشرين الأول، وقال، أخذنا علماً بعملية “طوفان الأقصى” كما كل العالم، وسريعاً انتقلنا من مرحلة إلى مرحلة.

وتابع السيد نصر الله: ما يجري على جبهتنا مهم ومؤثر جداً، وقال، لن يتم الاكتفاء بما يجري على جبهتنا على كل حال.

وأكد السيد نصر الله أن المقاومة الإسلامية في لبنان تخوض منذ 8 تشرين الأول معركةً حقيقيةً لا يشعر بها إلا من هو موجود بالفعل عند الحدود.

وأضاف: المقاومة الإسلامية تخوض معركة مختلفة في عناوينها وأدواتها واستهدافاتها، وقال، الصواريخ والمسيرات اليمنية ستصل إلى إيلات والقواعدة العسكرية الإسرائيلية.

وتابع السيد نصر الله: يوم السبت 7 تشرين الأول بدأ العدو بحسب قواته من الحدود مع لبنان لأخذهم إلى غزة في ظل حالة الانهيار المعنوي.

وأكد السيد نصر الله أن عمليات المقاومة أجبرت العدو على إبقاء قواته عند الحدود بل أجبرته على أن يضيف إليها.

وأشار السيد نصر الله إلى أن الجبهة اللبنانية خفّفت جزءاً كبيراً من القوات التي كانت ستُسخَّر للهجوم على غزة وأخذتها باتجاهنا، وقال، جبهة لبنان استطاعت جذب ثلث “الجيش” الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان وجزء كبير من هذه القوات هو قوات نخبة.

وأضاف السيد نصر الله: لو كان موقفنا التضامن سياسياً لكان الإسرائيلي مرتاحاً عند الحدود الشمالية وكانت قواته ستذهب إلى غزة، وقال، المستوطنون الذين تم إجلاؤهم من الشمال والجنوب يشكلون ضغطاً على المستوى المعنوي والاقتصادي.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

مسيرات تضامنية لطلاب جامعة طهران مع الانتفاضة الطلابية المناهضة للصهيونية في أمريكا واوروبا

أقام طلاب جامعة طهران اليوم السبت مسيرات تضامنية مع الانتفاضة الطلابية المناهضة للصهيونية في أمريكا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *