أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / السلطات الأميركية تنشئ سياجاً أمنياً حول البيت الأبيض خوفا من اقتحامه وتغلق جميع مداخله

السلطات الأميركية تنشئ سياجاً أمنياً حول البيت الأبيض خوفا من اقتحامه وتغلق جميع مداخله

فيما تتواصل موجة الاحتجاجات ضد العنصرية في غالبية المدن الاميركية تكساس تشيع “فلويد”..

واشنطن – وكالات انباء:- تفيد التقارير الاخبارية الواردة بأن مختلف الطرقات المحيطة بالبيت الأبيض أُغلقت ما أعاق وصول المتظاهرين الى المنطقة، وذلك تزامناً مع تشيّع ولاية تكساس لجنازة “فلويد” بعد مدينة لوس انجلس.

وقد أصدر البيت الأبيض أمراً بإغلاق مختلف الطرقات المحيطة به ما أعاق وصول المتظاهرين الى المنطقة، وإضافة الى الآلاف من رجال الشرطة اكتمل بناء سياج أمني حديدي في محيط البيت الأبيض.

وانتشر عناصر من حرس الرئاسة على الحواجز الحديدية في محيط البيت الأبيض.

وبحسب المراسلين يُتوقع أن يلتقي المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن عائلة فلويد.

وفي السياق، تم أمس تشيّع “جورج فلويد” في ولاية تكساس في مدينة لوس انجلس.

ومثل الشرطيّ الأميركيّ المتّهم بقتل فلويد للمرة الأولى أمام قاضية محكمة مينيابوليس جانيس ريدينغ.

وفي الجلسة الأولى التي عقدت بعد أسبوعين من قتل فلويد حدّدت القاضية قيمة الكفالة المالية بمليون دولار مقابل إخلاء السبيل المشروط للشرطيّ. وحدّد يوم التاسع والعشرين من الشهر الحاليّ موعداً للجلسة المقبلة.

اعتقال شخص يدعي القدرة على الاتصال عن بعد بترامب | MEO

وفي الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات والتظاهرات في الولايات المتحدة تنديداً بعنف الشرطة نقلت شبكة (ان بي سي) الأميركية عن مسؤولي إنفاذ القانون في مدينة نيويورك أن ضابط شرطة في المدينة سيواجه اتهامات بالاعتداء على فتاة مسالمة.

وأظهر فيديو نشِر على مواقع التواصل الاجتماعي إقدام ضابط الشرطة على دفع الفتاة خلال مشاركتها في مظاهرة ببروكلين رغم أنها لم تكن عدوانية معه ما أدى إلى نقلها للمستشفى إثر ارتجاج في رأسها هذا وتم تعليق عمل الضابط من قبل شرطة نيويورك.

بالتوازي، ركع نواب ديموقراطيون في الكونغرس الأميركيّ على ركبة واحدة في تكريم صامت لذكرى جورج فلويد.

رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر ونحو عشرين نائباً ارتدوا وشاحاً مستوحى من التراث الأفريقيّ، وركعوا 8 دقائق و46 ثانية في إشارة إلى المدة التي وضع فيها ضابط شرطة أبيض ركبته على عنق فلويد.

كما أدلوا ببيان كشف النقاب عن حزمة إصلاحات شاملة تنهي وحشية تعامل الشرطة ولاسيما مع الأميركيين الأفارقة وتزيد من الشفافية.

كما دعت منظمات حقوقية دولية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للبدء بتحقيق حول العنف الذي تمارسه الشرطة وقمع الاحتجاجات في الولايات المتحدة.

وفي خطاب مشترك إلى الدول الأعضاء طالبت نحو 600 منظمة بعقد جلسة خاصة للمجلس. وجاء في الخطاب أنّ وفاة فلويد ما هي إلّا “واحدة من سلسلة عمليات قتل غير قانونية وقعت في الآونة الأخيرة ضدّ أميركيّين أفارقة عزّل على يد الشرطة ومسلحين بيض”.

وبعد “حادثة اعتداء” الشرطة على متظاهر مسنّ في مدينة بوفالو، عشرات الضباط يتقدمون باستقالتهم رافضين محاسبة زملائهم الذين قاموا بالاعتداء.

وتحدثت صحيفة “واشنطن بوست” عن تقديم 57 ضابطاً استقالتهم من شرطة مدينة بوفالو في ولاية نيويورك الأميركية، بعد حادثة تعرض رجل يبلغ من العمر 75 عاماً الى الدفع على يد الشرطة.

واستقال 57 ضباطاً احتجاجاً على توقيف الضابطين اللذين دفعا الرجل، وذلك خلال محاولة الشرطة منع المتظاهرين من خرق منع التجوال فى المدينة، وفق ما ذكرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.

في هذا الاطار ذكر موقع “مينت برس” الاخباري الأميركي في بيان نشره قبل عدة أيام، أن العنصرية والعنف المناهض لألوان بشرة الناس في الولايات المتحدة ليستا جديدتا نبأي حال من الأحوال. في الواقع، كانت الولايات المتحدة ، التي تطلق على نفسها اسم “أرض الحرية”، دائمًا دولة عنصرية، حيث قامت هذه الدولة على الإبادة الجماعية للسكان الأصليين وعلى أجساد العبيد الأفارقة. لقد ارتكبت الولايات المتحدة أبشع جرائم الحرب في تاريخ البشرية، بما في ذلك الإبادة الجماعية، واستخدام الأسلحة النووية، وتدمير الديمقراطيات، ودعم الدكتاتوريين القتلة في جميع أنحاء العالم. إن قائمة هذه الجرائم في الولايات المتحدة بدأت منذ تأسيسها ولا تزال حتى يومنا هذا. وكتب هذا الموقع الأميركي، “إسرائيل التي قامت تاريخيا على الإبادة الجماعية والعنصرية، شنت حربا وحشية منذ ما يقرب من مائة عام للتخلص من سكان فلسطين الأصليين وإعطاء أراضيهم للمستعمرين اليهود. لذلك، ليس من المستغرب وجود علاقات جيدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل“.

وذكر كاتب هذا التقرير، أن إسرائيل والمنظمات الصهيونية المختلفة لها تأثير كبير في مجالات لا حصر لها في الولايات المتحدة. ولقد عمل الاتحاد اليهودي واتحاد مناهضة التشهير و”إيباك”، في 50 ولاية أميركية وتدخلت في جميع جوانب حياة الشعب الأميركي منذ عدة عقود لتحقيق مصالح “إسرائيل”. كما تتدخل هذه المنظمات في الانتخابات الأميركية من خلال الحملات الانتخابية بين المرشحين المؤيدين لإسرائيل. وفي الحالات التي يكون فيها المتهمون عربًا أو مسلمين، تعمل هذه المنظمات بجد للتأثير على قرار المحكمة. كما أنها تمول الجهود لتحرير وإعادة كتابة الكتب المدرسية لتصوير الشرق الأوسط كما تشاء “تل أبيب“.

وحول هذا السياق، اضاف كاتب هذا التقرير، “مع انتشار شريط الفيديو الذي وثق عملية قيام ضابط شرطة من ولاية مينيسوتا بخنق جورج فلويد بوحشية، يتذكر الكثير من الناس وأنا من بينهم فلسطين المحتلة. كان من الممكن أن يكون ضابط الشرطة الذي جثى بركبته على عنق جورج فلويد جنديًا إسرائيليًا يقوم بخنق شاب فلسطيني على الارض. كيف جلس هذا الضابط الأميركي ووضع ركبته على عنق فلويد، متجاهلاً كلماته التي ظل يقولها إنه لا يستطيع التنفس، متجاهلاً مناشدا فلويد، ومتجاهلاً حقيقة أن الرجل تحت ركبته يختنق ببطء. إن كل هذه الامور تشير جميعها الى أن ضابط شرطة كان صيادًا وأن جورج فلويد كان الضحية”.

ولفت كاتب هذا التقرير، إلى أن هذه الامور التي تحدث في الولايات المتحدة، تحدث أيضا في فلسطين المحتلة وهذه التشابهات ليست مصادفة على الإطلاق، وقد تكون نتيجة لما يعرف بـ “التبادل القاتل”: التعاون بين دولتين عنصريتين تقومان بإعدام السود والسمر وتشاهدهما يموتان ببطء وبألم.

من جهة اخرى قال مدّعي مقاطعة “هنريكو الكومنولث” في ولاية فرجينيا، إن الرجل الذي دهس بسيارته مجموعة من المتظاهرين في ولاية فرجينيا هو زعيم لتنظيم “كو كلوكس كلان العنصري اليميني المتطرف.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مدّعي مقاطعة هنريكو الكومنولث في الولاية، أن هاري روجرز (36 عاماً)، اعترف بأنه زعيم التنظيم في فيرجينيا ومن دعاة الفكر الكنفدرالي، وهو فكر طوّره أنصار العبودية في الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر.

ويتهم روجرز بمحاولة جرح أشخاص عن سبق الإصرار والجناية والاعتداء بالضرب. ومثل أمام المحكمة يوم الإثنين، على أن تعقد جلسة المحاكمة التالية في 18 آب/أغسطس

عن خاکسار

شاهد أيضاً

اليونيسف: إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية العدوان على غزة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” ، إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية الحرب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *