استقبل رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي مساء امس الاربعاء مساعد الرئيس الاذربيجاني ومبعوثة الخاص خلف خلف اوف وارمين غريغوريان أمين مجلس الأمن القومي الأرميني كلا على انفراد.
وقال مساعد الشؤون السياسية في مكتب رئاسة الجمهورية ان الرئيس رئيسي اكد في اللقائين ان ايران تعارض ممر “زانكزور” لانها تعتبر منصة للناتو وتهديد لامن دول المنطقة.
من جهته صرح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري أن السلام والهدوء في المنطقة يصب في مصلحة جميع الدول وقال: يجب توفير الأمن في المنطقة من قبل دول المنطقة نفسها وان وجود قوات من خارج المنطقة يتعارض مع استقرارها.
وخلال استقباله في طهران اليوم الاربعاء ارمين غريغوريان أمين مجلس الأمن القومي الأرميني، أكد اللواء باقري أن التطورات والاتجاهات الأمنية في جنوب القوقاز تؤثر على أمن المنطقة وقال: أن استمرار التوتر في هذه المنطقة ليس في مصلحة دولتي أرمينيا وجمهورية أذربيجان وغيرها من الدول في المنطقة، وينبغي تركيز الجهود لحل هذه الخلافات والتوترات، وان جمهورية إيران الإسلامية مستعدة للمساعدة في حل هذه التوترات.
واعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإرسال مراقبين إلى حدود البلدين أرمينيا وجمهورية أذربيجان وقال: ان تعزيز القوة الدفاعية والقدرات العسكرية لأي دولة لا ينبغي أن يكون مصحوبا بأهداف ونوايا هجومية.
وأضاف: السلام والاستقرار في المنطقة هو في مصلحة جميع الدول والأمن في المنطقة ويجب أن توفره دول المنطقة ووجود قوات من خارج المنطقة يتعارض مع الاستقرار فيها.
وأوضح اللواء باقري أنه لا يوجد اي مبرر لخلق أزمة في المنطقة، وأكد أن التفرقة والاضطرابات هي سياسات الأجانب ويجب على دول المنطقة حل قضاياها ومشاكلها عبر الحوار.
وذكر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية أن حضور لاعبين جدد ومن خارج المنطقة يزيد من تعقيدها وعدم الاستقرار فيها.
وفي هذا الاجتماع قدم امين مجلس الأمن القومي الارميني تقريراً عن التطورات في منطقة القوقاز.