أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / الاحتياطي الفدرالي الأميركي: البطالة نحو 25% والناتج المحلي الإجمالي يتراجع لـ30%

الاحتياطي الفدرالي الأميركي: البطالة نحو 25% والناتج المحلي الإجمالي يتراجع لـ30%

مشدداً أن أزمة جائحة “كورونا” أخطر بكثير من “الكساد الكبير”..

واشنطن – وكالات انباء:- اكد رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي “جيروم باول” أن الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد تنطوي على “اختلافات جوهرية” مع أزمة الكساد الكبير وهي أخطر بكثير، مشيراً الى معدلات البطالة المرتفعة والركود العميق.

وقال “باول” خلال مقابلة مع قناة “سي بي إس” حول الكساد الكبير الذي واجهته البلاد خلال الثلاثينات “لا أعتقد أن هذه النتيجة مرجحة”، مشيراً إلى أن الاقتصاد كان مزدهراً قبل أزمة الوباء والمصارف بحال جيدة كما أن استجابة السلطات كانت متناسبة.

لكنه توقع أن تصل ذروة معدل البطالة الى 25%، بينما سيتراجع الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال الفصل الثاني “بسهولة بنحو 30%.

وبعيداً عن المؤشرات الاقتصادية التي يراقبها البنك المركزي عن كثب، أشار باول الى أن الأهم الآن هو السيطرة على الوباء، في ظل غياب لقاح أو علاج مثبت.

كما أوضح باول أن الأمر الأهم في الوقت الحالي هو المؤشرات الطبية وانتشار الفيروس وكل ما يرتبط بذلك، كما تدابير التباعد الاجتماعي.

والجدل محتدم في الولايات المتحدة بين مؤيدي فتح سريع للاقتصاد ومن يفضلون فتحاً بطيئاً ومدروساً لتفادي موجة إصابات ثانية.

في هذا الاطار اعترفت وزارة العمل الأميركية، إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة في الأسبوع المنتهي في 16 مايو الجاري بلغت أكثر من 2.450 مليون.

وجاءت البيانات متوافقة مع توقعات المحللين، الذين توقعوا أن يبلغ إجمالي الطلبات 2.4 مليون في أحدث أسبوع.

ووصل إجمالي عدد طلبات إعانة البطالة الأميركية خلال الشهرين الماضيين الى أكثر من 38.6 مليون طلب.

وتسبب إغلاق عام للبلاد في منتصف مارس الماضي لاحتواء “انتشار كوفيد-19″، في أسوأ بطالة في الولايات المتحدة منذ الكساد الكبير.

من جانبه اعتبر وزير الخزانة الأميركي الأسبق “هنري بولسون”، أن الوضع الداخلي في الولايات المتحدة يشكل خطرا رئيسيا على الوضع العالمي للعملة الأميركية.

وحذر المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأميركية من أن على “واشنطن أن تفعل شيئا مع النمو غير المنضبط للدين العام وعجز الميزانية، وإلا سيفقد الدولار مركزه المتميز في العالم“.

ونظرا لحقيقة أن العملة الأميركية تلعب دور عملة الاحتياطيات الرئيسية في العالم، فإن ذلك يسمح للولايات المتحدة أن تتحمل العجز التجاري الكبير وتقلل من المخاطر الاقتصادية وتوفر للبنوك الأميركية مصدرا واسعا من السيولة.

إلا أن وزير الخزانة الأميركي الأسبق وصف “بالشذوذ التاريخي” بأن الدولار حافظ على هذه الصفة لفترة طويلة.

ونقلت مجلة “فورين أفيرز” الأميركية عن “بولسون” قوله، أن “اليوان الصيني يتمتع الآن بإمكانات أكبر، حيث أن حجم الاقتصاد الصيني وآفاق النمو والاندماج في الاقتصاد العالمي تساهم في زيادة دور العملة الصينية“.

وذكر بولسون، أن “تفوق الدولار نشأ فقط من خلال مزيج من الأحداث التاريخية والظروف الجيوسياسية بعد الحرب العالمية الثانية، وسياسة الاحتياطي الفدرالي، فضلا عن الحجم والديناميكيات الهائلة للاقتصاد الأميركي“.

واستذكر أنه في النصف الأول من القرن العشرين كان الدولار والجنيه البريطاني عملات تستخدم في الاحتياطيات لهما مكانة متساوية 

وتحذر العديد من الدول حول العالم بشأن خطر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي في تنامي الدين العام الأميركي والسياسة العدائية التي تتخذها واشنطن بحق بعض الدول.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

ماجرى بعد السابع من أكتوبر حرٌك الضمير والصحوة الإنسانية العالمية

أكد الوزير اللبناني السابق، الدكتور ” عدنان منصور” أن السابع من أكتوبر محطة تاريخية فاصلة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *