أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / أمام مجلس الأمن.. كان لإيران الحق في الدفاع عن نفسها/ الدول الغربية لا تزال عمياء

أمام مجلس الأمن.. كان لإيران الحق في الدفاع عن نفسها/ الدول الغربية لا تزال عمياء

عقدت جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث قضية الهجوم العقابي الإيراني ضد الكيان الصهيوني بحضور مختلف الدول فجر الاثنين.

 انه قال ممثل إيران في الأمم المتحدة إن قوات بلده شنت ضربات على أهداف عسكرية إسرائيلية في إطار “حقها في الدفاع عن النفس”، في حين دعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى فرض “كل العقوبات الممكنة” على طهران بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته على إسرائيل.

وجاء حديث المندوبين خلال جلسة طارئة ومفتوحة لمجلس الأمن الدولي لبحث الرد الإيراني على إسرائيل، حيث حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الشرق الأوسط “على حافة الهاوية”.

وقال مندوب إيران أمير سعيد إيرواني إن رد بلاده “كان ضروريا ودقيقا ونفذناه بعناية لتقليل احتمال التصعيد ومنع أذى المدنيين”، متهما إسرائيل بانتهاك ميثاق الأمم المتحدة باعتدائها على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأضاف مندوب إيران أن “أولوية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا دعم إسرائيل بغض النظر عن العواقب”.

في المقابل، دعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان مجلس الأمن الدولي إلى فرض “كل العقوبات الممكنة على إيران قبل فوات الأوان”.

إدانات ودعوات للتهدئة

وتصدرت الإدانات للرد الإيراني على إسرائيل والدعوات للتهدئة ومنع التصعيد بالمنطقة كلمات الدول الأعضاء في جلسة مجلس الأمن.

وقال روبرت وود نائب المندوبة الأميركية إن “من واجب مجلس الأمن ألا يترك تصرفات إيران تمر دون رد”، مشيرا إلى أن واشنطن ستتخذ تدابير إضافية لمحاسبة إيران في الأمم المتحدة بالتشاور مع الدول الأعضاء.

وأكد المندوب الأميركي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، “وكانت أفعالنا ذات طبيعة دفاعية بحتة”.

أما المندوب الروسي في مجلس الأمن فقال إن “ما نشهده اليوم بمجلس الأمن عرض للنفاق والمعايير المزدوجة ويكاد يكون مخجلا”.

وأضاف أن “ما حدث فجر الاحد لم يأت من فراغ وجاء نتيجة لعدم تحرك المجلس ردا على هجوم إسرائيل”.

وفي الجلسة ذاتها، قال مندوب الجزائر في الأمم المتحدة إن الشرق الأوسط يمر بظرف دقيق يحتم على الجميع الخضوع للقانون الدولي.

وأضاف “نحن أمام مفترق طرق إما الالتزام بالقانون الدولي وإما الدخول في فوضى”.

كما دانت ممثلة بريطانيا في الأمم المتحدة باربرا وودوارد الهجوم الإيراني على إسرائيل، وعدته متهورا “لأنه هدد حياة آلاف المدنيين”.

ودانت ممثلة فرنسا في الأمم المتحدة ناتالي برودهرست الهجوم الإيراني، ووصفته بـ”غير المسبوق”.

وأهاب ممثل اليابان في الأمم المتحدة إشيكان كيميهيرو بـ”جميع الأطراف إدانة التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس بالشرق الأوسط”.

ومن جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن بشكل عاجل إلى تهدئة الوضع في الشرق الأوسط، مؤكدا أن المنطقة “على حافة الهاوية، وشعوب المنطقة تواجه خطرا حقيقيا لصراع مدمر واسع النطاق”.

وأضاف أن الوقت حان لنزع الفتيل وخفض التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وقال غوتيريش “لدينا مسؤولية مشتركة للعمل من أجل السلام، فلا المنطقة ولا العالم يستطيعان تحمل حرب أخرى”.

وتأتي جلسة مجلس الأمن بعد أن طلبت إسرائيل منه إدانة الهجوم الإيراني وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية عقب شن طهران فجر الاحد هجوما بالمسيّرات والصواريخ على إسرائيل، ردا على قصف القسم القنصلي في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري.

وحسب طهران، فإن إسرائيل هي التي شنت الهجوم الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

ولم تعترف تل أبيب أو تنفي رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء والاتهامات المتبادلة.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

اليونيسف: إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية العدوان على غزة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” ، إصابة نحو 12 ألف طفل منذ بداية الحرب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *