صراط عشق صراط عشق
كيهان العربي – خاص:- قال متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، إن قوى العدوان السعودي الاماراتي الأميركي تواصل تصعيدها في مختلف الجبهات، حيث شنت خلال الأسبوع المنصرم أكثر من 20 عملية هجومية و286 غارة.
واضاف العميد سريع، أن غارات العدوان بلغت خلال الأسبوع الماضي 286 غارة توزعت على محافظات مأرب والجوف وصنعاء وصعدة وحجة والبيضاء والضالع وجبهات الحدود.
وأشار الى أن إجمالي غارات العدوان وعملياته العدائية من تاريخ 9 أبريل 2020م وحتى يوم الجمعة بلغت أكثر من 120 عملية هجومية وتسلل وأكثر من 1586 غارة جوية.
من جانب آخر كشفت وسائل إعلام يمنية، أن قوات سعودية وخبراء أميركيون غادروا مراكز لهم في مأرب بطريقة سرية.
وأوضح مصدر خاص لموقع “عدن تايمز” أن القوات السعودية والخبراء الأميركان تركوا معداتهم وأجهزتهم في مراكزهم بمأرب حتى لا يثيروا الانتباه.
وتحرير مأرب بات قرارا سياسيا بامتياز حتى قبيل خروج محافظة الجوف من يد عملاء العدوان السعودي الاماراتي الاميركي، حسبما كشف عنه عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي بان وساطة عربية اجلت اتخاذ القرار المتاح وفي المتناول عسكريا.
وكشف خبراء عسكريون أن معركة المشجح التي قادها وزير دفاع المرتزقة اللواء محمد المقدشي بنفسه وكاد يخسر حياته فيها، كشفت الانهيار الكبير الحاصل في معنويات قوات مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي، وعجز ما تبقى منها بعد الانهيار الكبير في نهم والجوف عن تحقيق أي نصر يذكر ولو معنويا، او القدرة على الاحتفاظ بالمدينة، اخر معاقل الاخوان ومرتزقة تحالف العدوان.
ولا تبعد منطقة المشجح عن مأرب سوى 10 كيلومترات، ويمكن لسكان المدينة في الجهة الجنوبية الشرقية مشاهدة المعارك بالعين المجردة، وما تبقى من قوات المرتزقة غير قادرة عمليا على الصمود في وجه الاندفاعة القوية للجيش واللجان الشعبية باتجاه مدينة مأرب من عدة جهات الشمال الشرقي المشجح هيلان، والشمال الغربي من جهة حريب القراميش، والشمال الشرقي حيث توغل الجيش واللجان في مديرية مدغل.
