صراط عشق صراط عشق
اعتبرت مجلة نيوزويك الاميركية ان الاضرار التي لحقت بسمعة اميركا جراء الانسحاب من الاتفاق النووي لا يمكن محاسبتها، وان الخطأ الجسيم لترامب ازاء ايران هو سبب رفض الاميركيين لعودته للرئاسة.
وأوردت المجلة في تحليل لها ان الاتفاق النووي مع ايران كان افضل اتفاق قام ترامب بتخريبه.
وجاء في تحليل هذه المجلة الاميركية ايضا ان هناك اسباب كثيرة لرفض الاميركيين والعالم لعودة ترامب الى الرئاسة مرة ثانية ومنها بثه للخلافات وجهله ومحاولته للاطاحة بنتائج انتخابات 2020 الرئاسية الاميركية وجريمة الهجوم على الكونغرس، لكن الخطأ الجسيم في حسابات ترامب بشأن ايران ربما يكون اكبر سبب لرفض الاميركيين لعودته للرئاسة لأن ارتكاب حماقة في السياسة الخارجية يمكن ان يؤزم الاوضاع بشكل كبير.
وتابع التحليل : ان ترامب ادعا بأن الحظر على ايران يمكنه اركاع الحكومة الايرانية. ترامب كان لا يملك اجرأة للدخول في حرب مع ايران وان خلفه ايضا لايملك مثل هذه الجرأة.
ان الاضرار التي تسبب بها الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي مع ايران هي كبيرة للغاية، فبغض النظر عن جعل ايران دولة على العتبة النووية، فان ذلك الانسحاب اضر بسمعة اميركا واظهرها عاجزة عن الالتزام بتعهداتها ، وان تكلفة الاضرار التي لحقت بسمعة واعتبار اميركا لايمكن محاسبتها.
واعتبرت نيوزويك ان التخلص من البرنامج النووي (الايراني) يبدو مستبعدا ، وحذرت بأن أي هجوم ، يتسبب برد مدمر تبديه طهران وسيؤدي الى خسائر بشرية هائلة وحرب أوسع.
