طهران- كيهان العربي: ذكرت مجلة “ناشونال انترست” الأميركية، ان الصواريخ الايرانية غير قادرة حاليا الوصول الى الاراضي الاميركية، الا ان هذا الوضع سيتغير سريعا، فعدم تفكير البنتاغون بأي حل سيعرض أميركا للخطر.
وجاء في مقال “مايك باؤولي” الضباط المتقاعد في القوة الجوية الاميركية، نشرته المجلة: ان الصواريخ الايرانية لا تصل حاليا للاراضي الاميركية، ولكن من الممكن ان تعمل تغييرا على صواريخها خلال سنوات قادمة.
وفي اشارة الى ان ايران بصدد زيادة مديات ترسانتها الصاروخية المهيبة، اضافت المجلة: اذا عبرت الصواريخ الايرانية منظمتنا الدفاعية في اوروبا فلا حيل لنا الا ان نعتمد الصواريخ المعقبة، المستقرة في الساحل الغربي، كي نسقط الصواريخ المهاجمة من بعيد، فلا يوجد أي غطاء دفاعي آخر كما ولا توجد أي منشآت دفاعية على الساحل الشرقي جاهزة للاستخدام.
وشددت المجلة على ان الاراضي الاميركية ستكون معرضة للخطر، وقالت: التقليل من تهديد الصواريخ الايرانية كان مبررا في السابق اذ كانت ايران تفتقد لهكذا صواريخ بعيدة المدى، فيما تتمتع الصواريخ المستقرة في الساحل الغربي بقدرة اصابة تصل 60%، بينما تتمتع منظومة “ايجيس”، وصواريخ ستاندارد 3 بقدره تعقب فائقة.
واضاف الضابط الاميركي المتقاعد: نتوقع الان مواجهة تهديد ايراني مهيب خلال فترة ست سنوات أو أقل، ورغم ذلك لدينا منظومة دفاعية صاروخية لاوروبا.
وحسب “آريل كوهن” العضو البارز في المجلس الاطلسي بواشنطن؛ انها فجوة كبيرة تعيب مظلتنا الامنية النووية وينبغي ان نلتفت لحادثة 11 سبتمبر حتى خلال ازمة وباء كورونا، فقد جاء الوقت الذي نتجنب فيه من مراجعة الخيارات، وان نبدأ بنصب المنظومات، وان نفعل المنظومة الصاروخية الدفاعية على ساحل “ايجيس” في “فورت درام” بولاية نيويورك، او في سائر المناطق المحددة، وان نزود الصواريخ بالوقود استعدادا للدفاع عن الاراضي الاميركية.