صراط عشق صراط عشق
صرح القائد العام لقوات الحرس الثوري الإسلامي اللواء “حسين سلامي“، أن إيران ماضية في مسار الصعود إلى قمم التطور والمجد والعزة، مؤکدا أننا لا نهاب أحدا وقد جمعنا من القوة ما يكفي لهزيمة كل القوى العظمى.
وقال اللواء سلامي خلال مشاركته في جمع 10 آلاف شخص من رواد الاقتصاد المقاوم في مدينة شيراز مرکز محافظة فارس ( جنوب البلاد) : اليوم نحن في طريقنا لصعود قمم المجد المرتفعة ولن نتوقف.
وأضاف عندما يدخل العدو إلى الساحة، تقوى إرادتنا، وتنهار أوهام الأعداء وتدفن رغباته لنحافظ على منجزات دماء الشهداء، مضيفا: نحن أصحاب الحضارة، وسجلنا الكثير من البطولات وقدمنا الكثير من الشهداء.
وتابع قائلا لقوات التعبئة العديد من الأعداء الذين اتحدوا هذه الأيام لإطفاء نور “البسيج” لأنهم يخافون من هذه القوات.
وقال إن وزير خارجية لدولة مجاورة بعث إلينا رسالة وقال إن قائد الثورة الإسلامية حول بعض القضايا إلى شرف وفخر وطني وهذا الأمر يجعل الأمريكيين غاضبين.
وأضاف سلامي :أن قائد الثورة الإسلامية تمکن من الوقوف بحزم في مفاوضات خطة العمل الشامل المشتركة ولم يستسلم لإرادة الأعداء کما تمكن من خلق فرصة عظيمة من الحظر الاقتصادي المفروض علی إيران، باتخاذ سياسته الحكيمة واستطاع إيصال الضغط الناجم عن الحظر إلى مرحلة عدم تأثير قبول أو عدم قبول الاتفاق النووي من قبل واشنطن على حياة شعبنا.
وأوضح أن إيران أحرزت تقدما في ظل قيادته وفي كل يوم يتم إزاحة الستار عن مشروع كبير، قائلا: اليوم ، تمكنت إيران الإسلامية من الظهور كقوة فاعلة في العالم والمنطقة ولا تستسلم لإرادة أعدائها ومن الطبيعي أن يخشى العدو المنهزم من هذه القوة التي ولدت في مجال الجغرافيا السياسية للعالم.
وتابع أن الأعداء ومرتزقتهم لا يروق لهم أمننا ووحدتنا وانتصارنا وعندما يرون شبابنا ينتصرون على الساحة الدولية ينزعجون ويعتبرون ذلك الانتصار مأساة.
وقال: إنهم لا يرغبون في أن تتقدم إيران، لكننا نرغب في أن تكون بلادنا مستقلة وقوية وعزيزة وقادرة على تلبية جميع احتياجاتها والدفاع عن كرامتها وشرفها وقيمها الوطنية.
وأضاف: كلما كان العدو أقوى وأکبر، سيكون البسيج أكثر قدرة واستعدادا لكسر صفوفهم.
