صراط عشق صراط عشق
شدد رئيس روسيا البيضاء على أهمية دور إيران في المجتمع الدولي ، وقال إن العلاقات والتعاون بين مينسك وطهران قد دخلت مرحلة جديدة.
وصرح ألكسندر لوكاشينكو ، رئيس بيلاروسيا ، الخميس ، في مراسم تسلم أوراق اعتماد سفراء 9 دول في مينسك ، بأن جمهورية بيلاروسيا لديها علاقات خاصة مع جمهورية إيران الإسلامية.
وبحسب ما أوردته وكالة “بيلتا” للأنباء ، أكد رئيس بيلاروسيا أن العلاقات الإيرانية البيلاروسية دخلت مرحلة جديدة ، وقال: “ان مينسك وطهران تدركان دوما بعضهما البعض بعمق وتعرضتا لعقوبات غير عادلة وغير قانونية”.
وتابع أن بيلاروسيا تعتبر إيران طرفًا دوليًا مهمًا يتمتع بإمكانات اقتصادية هائلة ، وقال: “اليوم ، دخل تعاوننا مرحلة جديدة”.
بدوره صرح “علي رضا صانعي” سفير الجمهورية الإسلامية في بيلاروسيا للصحفيين بأن طهران تعتزم التركيز على تطوير التعاون الاقتصادي مع بيلاروسيا ووصف زيارة لوكاشينكو لإيران في مارس بأنها منعطف في العلاقات بين مينسك وطهران.
وأوضح صانعي: “من وجهة نظر سياسية ، ان هذه العلاقات هي على أعلى مستوى ، ولكن من الناحية الاقتصادية ، لا يزال هناك مجال للتطور. وفي وزارة الخارجية وقبل تعييني سفيراً ، عملت في الحقل الاقتصادي ، لذلك سأركز على هذا المجال.”
وشدد السفير الإيراني على الحاجة إلى التعاون بين إيران وبيلاروسيا ، وقال إنه لا تزال هناك العديد من المجالات الأخرى في التجارة والاقتصاد التي تحتاجها إيران وبيلاروسيا لزيادة التعاون.
وأوضح صانعي : “في الاقتصاد لدينا تحديات وصعوبات معينة فرجال الأعمال والشركات في بلدينا لا يعرفون بعضهم البعض جيدًا وهناك بعض المشاكل المتعلقة بالعقوبات نحن نحاول حل هذه القضايا ونعتزم تحسين علاقاتنا في المستقبل القريب”.
وقال هذا الدبلوماسي الإيراني عن نشاطه في بيلاروسيا: “وصلت إلى مينسك قبل ثلاثة أشهر وأحب حقًا شعب بيلاروسيا”. إنهم ودودون ولطيفون للغاية وهذه المدينة جميلة جدًا “.
في مارس من العام الماضي ، زار لوكاشينكو طهران بدعوة من الرئيس الايراني آية الله “السيد ابراهيم رئيسي” ، وخلال هذه الزيارة تم توقيع خارطة طريق تعاون شاملة وثماني وثائق تعاون في مختلف المجالات التجارية والنقل والزراعية والثقافة بين البلدين.
ويرى العديد من المحللين زيارة لوكاشينكو لإيران بأنها علامة على تعميق التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في شكل اتفاقيات إقليمية مثل “شنغهاي” و “الاتحاد الأوراسي”.
