أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / اللواء سلامي: طوفان الأقصى عملية فلسطينية بحتة وبعيدة عن انتقام إيران لدماء الشهيد حاج قاسم سليماني

اللواء سلامي: طوفان الأقصى عملية فلسطينية بحتة وبعيدة عن انتقام إيران لدماء الشهيد حاج قاسم سليماني

أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ان عملية طوفان الاقصى عملية فلسطينية بحتة وبعيدة عن انتقام إيران لدماء الشهيد حاج قاسم سليماني .

وقال اللواء سلامي في كلمة له القاها اليوم الخميس خلال مراسم  تشييع الشهيد رضي موسوي في طهران:   ورد عن المتحدث باسم الحرس الثوري ان عملية طوفان الأقصى جاءت انتقاما لاستشهاد الحاج قاسم. أريد أن أقول إن هذين الموضوعين منفصل  بعضهما عن البعض.طوفان الأقصى عملية فلسطينية بحتة وبعيدة عن انتقام إيران لدماء الشهيد حاج قاسم سليماني.

واشار اللواء سلامي الى التصريح الذي ادلى به  المتحدث باسم الحرس الثوري  وقال:  انني أعلن رسميًا أن  عملية طوفان الأقصى كانت ومازالت عملية فلسطينية بحتة ، فلسطين قادرة على هذه العملية، فحركتي حماس والجهاد يصنعان بأنفسهما الأسلحة في غزة… وكل شهيد منهم يسقط يحمل سلاحه عشرات الشبان.. الصهاينة مهما سيواصلون الحرب  فان هذه المقاومة ليست لها نهاية،  في حين أنّ ما سينتهي هو قدرة الكيان الصهيوني وتحمله على المواصلة.

واستطرد قائلا : عملية طوفان الأقصى كانت نتيجة مجازر كفر قاسم و دير ياسين واستشهاد  الشباب الفلسطيني على يد فرق الإرهاب التابعة لجيش الهاغاناه السري الإسرائيلي، والتي قامت بها الحكومة البريطانية منذ عام 1945. كما كانت نتاجاً لمجزرة صبرا وشاتيلا على يد  الجزار آرييل شارون، و اعتداءات الاحتلال و الاساءات التي وجهها الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى، والهجمات الليلية  التي كان يشنها على منازل الاهالي في الضفة الغربية،  وانفجار ضغينة عمرها 75 عاما.

في السياق، بيّن القائد العام للحرس الثوري  أنّ لدى جبهة المقاومة مشتركات كثيرة، لكن لكل محور فيها استقلاليته في التحرك لافتا إلى أنّ أنصار الله هي حركة يمنية مستقلة ولا تتدخل طهران في قراراتها، فهي من تقرر تحركها.

واشار اللواء سلامي الى ان الشهيد السيد رضي موسوي، كان من قادة الحرس الثوري الاكثر خبرة وتاثيرا في ساحات المعركة ولدى جبهة المقاومة مبينا  ان ان هذا القائد المخضرم لدى الحرس الثوري، قضى اكثر من 33 عاما في ساحات الدفاع عن حرمات أهل البيت (ع) وصون المقدسات الاسلامية، وسط أخطر الظروف والفترات، لكنه كان كالجبل صامدا في وجه تلك التحديات.

وبين ان الشهيد الحاج رضي، كان رفيق درب وفي للقائد العظيم الذي تخلد اسمه في تاريخ الاسلام الى الابد، الشهيد الحاج قاسم سليماني مؤكدا  ان الشهيد موسوي لم يترك ساحات الجهاد طوال السنوات الـ 45 الماضية اطلاقا.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

كاريكاتير… معاقبة الكيان الصهيوني على الطريقة الأمريكية

 ردت صحيفة القدس العربي على سياسات أمريكا المنافقة تجاه الكيان الصهيوني بنشر رسم كاريكاتوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *