صراط عشق صراط عشق
وفي حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء قال عضو مجلس التلاحم القبلي، ان مخطط تقسيم اليمن هو مخطط امريكي اسرائيلي الصنع لتقسيم اليمن عبر اقاليم او غير ذلك حيث ان السعودية والامارات تقوم بدعم مليشيات وفصائل واحزاب طائفية من المرتزقة لصراع فيما بينهم وكل حزب او جماعة تقوم بالسيطرة على منطقة معينة تتمركز وتستقر فيها وهذه الخطوة بدأت بعد فشل دول العدوان تقسيم اليمن الى اقاليم وفي الحقيقة دول العدوان تعمل جاهدة وبوتيرة عالية لفصل شمال اليمن عن جنوبه ولكن بفضل الله كل مخططاتهم فشلت وباتت فاشلة ولن يستطيعوا تقسيم اليمن ونحن لهم بالمرصاد.
وعن دور القبائل اليمنية في مواجهة العدوان السعودي الاماراتي بعد مضي حوالي 6 أعوام على هذا العدوان ضد اليمن، قال، ان القبائل اليمنية دورها بارز وفعال وهي درع وعمود اليمن فالقبائل اليمنية قدمت الرجال والشهداء والقوافل المالية والغذائية وقارعت قوى العدوان خلال الـ 6 اعوام وهي اليوم لازالت صامدة وتستمر بمقارعتهم حتى نهاية العدوان ونحمد الله ان الشعب اليمني وقبائله الشريفة تركوا كل الخلافات فيما بينهم وواجهوا قوى العدوان والاستكبار.
وحول فشل السعودية في احتلال المحافظات الشمالية اليمنية على عكس ما حدث للمحافظات الجنوبية، قال، معروف ان في شمال اليمن وجنوبه مرتزقة ولكن السعودية والامارات في بداية العدوان قامت بالاستعانة بقيادات مرتزقة من المناطق الخاضعة تحت سيطرتهم وقامت بدعمهم بالمال وغير ذلك كما قام للأسف اخواننا في الجنوب بالترحيب بدول العدوان وللعلم ان هنالك من أبناء الجنوب ومن ابناء المحافظات التي تحت سيطرة العدوان مجاهدون شرفاء وهم معنا في جميع جبهات القتال وفي خندق العزة والكرامة وباذن الله سيتم تحرير كل محافظات اليمن وطرد ودحر دول العدوان فاليمن لايستهان برجالها وسيكتب التاريخ ويدون ذلك.
وأوضح ان دماء الشهداء التي سقطت في الدفاع عن الوطن أغلى من اي تعويض او شي، فالسعودية معتدية وقامت بحرب همجية وعبثية ظالمة ودفاع اليمن حكومة وشعباً ليست حول تعويضات او اشياء مادية من السعودية او غيرها فحربنا حرب بين الحق والباطل فمثل ما لحق باليمن من اضرار في البنية التحتية والمنشات العسكرية والمباني الحكومية ستدفع السعودية ثمن ذلك برد عليها من قبل قواتنا الصاروخية وسلاح الجو المسير، فالعين بالعين والسن بالسن.
وأشار إلى ان السعودية والامارات بشن حربهما على اليمن دخلتا مستنقع لا تستطيعان الخروج منه، حيث كانتا تعتقدان انهما ستسيطران على اليمن في شهر ولكن رجال اليمن وشعب اليمن وقبائل اليمن يموتوا فوق ارضهم ولا يرضخوا لغازي محتل ودول العدوان عاجزة في حرب اليمن وسيوقفون عدوانهم بانفسهم وهم مضطرين لأنهم خسروا خسائر فادحة وكبيرة في شنهم العدوان علينا، ومعسكراتهم وشركاتهم داخل العمق السعودي والاماراتي في مرمى رئيسي لطائراتنا وصواريخنا فاذا لم يوقفوا عدوانهم علينا سيستمر التصعيد اليمني بشكل أكبر وأقوى من أي وقت مضى.
