أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار / الدکتور محمد مخبر: الحضور الملحمي في تشييع اية الله رئيسي أثبت مرة أخرى خطأ حسابات الأعداء

الدکتور محمد مخبر: الحضور الملحمي في تشييع اية الله رئيسي أثبت مرة أخرى خطأ حسابات الأعداء

اكد الرئيس الايراني بالانابة، محمد مخبر، في جلسة مجلس الحكومة مساء اليوم السبت، ان استشهاد آية الله رئيسي والحضور الملحمي للشعب في استقبال وتشييع جثمانه الطاهر ، قد أثبت مرة أخرى خطأ حسابات الأعداء وتقييماتهم بشأن المسار المجيد للثورة الإسلامية.

  قدم الرىيسي الايراني بالانابة، محمد مخبر، في جلسة الحكومة مساء اليوم الأحد، شكره الجزيل للشعب على تقديره لخدمات وجهود الرئيس الشهيد آية الله سيد إبراهيم رئيسي والحضور الملحمي في مراسم تشييع جثمان شهداء الخدمة، وشدد على ضرورة تبيين الخصائص والأبعاد المختلفة للشخصية وإدارة الشهيد رئيسي وقالت: إن هذا الحضور الملحمي والهادف للشعب في تكريم رئيس الخدمة كان بمثابة وثيقة شرف أخرى لاستمرار الثورة الإسلامية، وهناك مكان للشكر على الجهود المبذولة لإقامة المراسم بشكل مهيب وكذلك تصويرها وانعكاسها في وسائل الإعلام الوطنية.

مبيناً أن الأحداث الأخيرة أثبتت مرة أخرى أن الشعب هو محور إدارة البلاد وأن كل التحديات يمكن حلها بالاعتماد على الشعب، موضحاً: استشهاد آية الله رئيسي والحضور الملحمي للشعب في استقبال وتشييع جثمانه الطاهر ، قد أثبت مرة أخرى خطأ حسابات الأعداء وتقييماتهم بشأن المسار المجيد للثورة الإسلامية.

واعتبر مخبر صمود أعضاء الحكومة والتزامهم بمواصلة خدمة الشعب بعد فقدان الرئيس علامة على اقتدار الحكومة ومن افتخارات النظام الإسلامي، وأضاف: استشهاد آية الله رئيسي خلق أيضا صورة من الوئام والوحدة رغم كل المرارة والخسائر التي لا تعوض، لقد حدث تقارب وتآزر بين الدول الإسلامية، وهو ما يجب أن نوليه اهتماما خاصا للحفاظ عليه والعناية به.

واضاف: إذا تحدثنا عن الاقتدار والعلو في العالم اليوم، فإن السبب في ذلك هو الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد، ونرى نتاج هذا الاقتدار والعلو، والذي يعد نتاج كفاءة نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الاتصالات الدبلوماسية.

عن خاکسار

شاهد أيضاً

قائد الثورة يستقبل الحائزين على الميداليات الاولمبية والنخب العلمية ويقيم صلاة الظهر معهم

استقبل قائد الثورة الإسلامية، سماحة آية الله السيد علي الخامنئي اليوم السبت، كوكبة من النخب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *