صراط عشق صراط عشق
وأظهر أحد التقارير أن 12 ضابطا فقط من حرس الحدود مسؤولون عن تسيير دوريات على مسافة 250 ميلا من حدود أميركا الجنوبية.
وقد أدى ذلك إلى تدنّي معنويات الموظفين إلى أدنى حد فيما حطّم عدد المهاجرين الذين يجتازون الحدود الى الولايات المتحدة الأرقام القياسية الشهرية.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل تمتلك إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية حوالي 19000 ضابط.
وغادر حوالي نصف الضباط المتمركزين في تكساس دوريات الحدود وهم مسؤولون عن التعامل مع المهاجرين المحتجزين.
وتشكل تكساس ونيو مكسيكو 60 في المائة من المعابر الحدودية المعروفة.
قال جون أنفينسون ، نائب رئيس المجلس الوطني لدوريات الحدود الأميركية ، لصحيفة Washington Examiner إن معنويات لضباط الجمارك حرس الحدود منخفضة للغاية لأنهم غير مسموح لهم بالقيام بعملهم.
واضاف: إذا كانت مهمتنا هي مراقبة الحدود بين المنافذ والبحث عن الأشخاص الذين عبروا الحدود بشكل غير قانوني ، ولكن لا يسمح لنا بذلك ، وهو مايخلق إحساسًا بالفشل لدى الجميع.
وبلغت احصاءات اجتياز المعابر الحدودية في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها منذ 21 عامًا في يوليو ، مع 212،672 مواجهة لمهاجرين غير شرعيين.
وتابع إنفينسون: يتعامل الضباط الآن تقريبًا مع الأشخاص الذين يقتربون منا ويستسلمون فقط فيما يلوذ المهاجرون الذين لا يريدون مواجهتنا الى الفرار.
وهذا يعني أن الآلاف من المهاجرين الآخرين من المحتمل أن يجتازوا حدود الولايات المتحدة دون تعقب.
وشهد عدد المهاجرين الذين اجتازوا الحدود الأميركية ارتفاعا في يوليو بنسبة 13٪ مقارنة بشهر يونيو.
ونوه مسؤول سابق في الجمارك وحماية الحدود الأمريكية: الضباط متعبون ويمكننا أن نرى ونسمع ذلك الامر.
وقال ضابط فيدرالي إنه من السهل تحديد مجموعات من الأشخاص الذين يعبرون نهر ريو غراندي ، لكن لا يوجد ضابط يسمح له بإيقافهم أو تسجيل عبورهم.
واضاف: بدلاً من ذلك ، تم تكليف العديد منهم بمهام غير تنفيذية ، مثل التحقيق مع المهاجرين ونقلهم.
وتابع إنفينسون: الضباط يعرفون أن العديد من الاشخاص يفرون كل يوم وساعة.
واتهم مسؤول سابق آخر لم يذكر اسمه حكومة بايدن بتحويل ضباط دوريات الحدود إلى ضباط في المعتقلات.
ومنذ بداية تفشي وباء كورونا في الولايات المتحدة اصيب اكثر من 10 الاف موظف في الجمارك وحرس الحدود الاميركية بفيروس كورونا.
