بسم الله الرحمن الرحیم الحمدلله رب العالمین
إن فاطمة المعصومة بنت الإمام الكاظم عليهما السلام قد وصلت إلى مستوى من العبودية بحيث اكتسبت البصيرة من أمرها فارتقت إلى أعلى عليين ، إنّها فاطمية في موقفها وتبعيتها لرأي الإمام عليه السلام وشفاعتها في الجنّة ، وهي زينبية في رؤيتها المستقبلية فما رأت غير الجميل و في قيادتها وإمرتها لركب علوي موسوي إلى أرض قم بل إلى حضيرة القدس ! وإنّها رضوية في قبولها المطلق للقضاء الإلهي و قدره وفي هجرتها الى ديار الغربة ، و أخيرا هي مهدوية في مقصدها ومرادها وأمنيتها … أمنية شائق يتمنى من مؤمن ومؤمنة ذكرا فحنّا.
الّلهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ و عَجّل فَرَجَهم
29 شوال 1440 ه، ق
العبد إبراهيم الأنصاري