أخبار عاجلة
الرئيسية / معارف / أفكار ورؤى / فإنّ لك عند الله شأناً من الشأن
حرم نورانی حضرت فاطمه معصومه سلام الله علیها

فإنّ لك عند الله شأناً من الشأن

بسم الله الرحمن الرحیم الحمدلله رب العالمین

ما الذي ميّز فاطمة المعصومة عليها السلام ؟ وما السرّ في هذا الشأن العظيم لها؟ وأهمية زيارتها حيث ورد في الحديث :عن الإمام الرضا (عليه السَّلام) قال: (مِنْ زارها عارفاً بحقها فله الْجَنَّة) .السرّ يكمن في أمر واحد وهو : التبعية المحضة لإمام زمانها الإمام الرضا عليه السلام فشأنها شأن عقيلة بني هاشم حيث لم يكن يهمها شيء إلا إمامها الإمام الحسين عليه السلام ، فهي من الغداة إلى العشي كانت تسأل عن الإمام وكانت تفعل ما يريده الإمام لا في القول بل في الرأي و الرؤية ، بحث لا قيمة للنفس في قبال المولا وهذا ما أكّدت عليه زيارة الجامعة الكبيرة (ورَأْيي لَكُم تَبَعٌ وَنُصرَتي لَكُم مُعَدَّة) حيث لا قيمة للنفس في قبال الإمام عليه السلام ولذلك نقول (بأبي أنتم وأمي ونفسي وأهلى و مالي وأسرتي) . وفهذا درس عظيم ينبغي أن نتعلمه من هذه السيدة الجليلة سلام الله عليها.

الّلهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ و عَجّل فَرَجَهم

29 شوال 1440 ه، ق

 العبد إبراهيم الأنصاري

عن حجت‌الاسلام ابراهیم الانصاری

شاهد أيضاً

اليوم ، الحضارة الغربية آخذة في التدهور ، أي أنها تنخفض حقاً

إن شاء الله ، سترون جميعاً انحطاط أعداء الإنسانية ، أي هذه الحضارة الأمريكية المتدهورة وتدهور إسرائيل ، بفضل الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *