جمال الندبة.

بسم الله الرحمن الرحیم الحمد لله رب العالمین

محاضرات محرم ۱٤٤١(مسجد زين العابدين)
▪️الليلة الثالثة: جمال الندبة.

دانلود

دعای ندبه:

َاللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا جَرَى بِهِ قَضَاؤُكَ فِي أَوْلِيَائِكَ.

.. لا یُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِی رَحِمٍ وَ لا بِسَابِقَةٍ فِی دِینٍ وَ لا یُلْحَقُ فِی مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ یَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ یُقَاتِلُ عَلَى التَّأْوِیلِ وَ لا تَأْخُذُهُ فِی اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ قَدْ وَتَرَ فِیهِ صَنَادِیدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ [نَاهَشَ]ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَادا بَدْرِیَّةً وَ خَیْبَرِیَّةً وَ حُنَیْنِیَّةً وَ غَیْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ [فَأَصَنَّتْ][فَأَصَنَ]عَلَى عَدَاوَتِهِ وَ أَکَبَّتْ عَلَى مُنَابَذَتِهِ حَتَّى قَتَلَ النَّاکِثِینَ وَ الْقَاسِطِینَ وَ الْمَارِقِینَ وَ لَمَّا قَضَى نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَى [الْأَشْقِیَاءِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ]الْآخِرِینَ یَتْبَعُ أَشْقَى الْأَوَّلِینَ لَمْ یُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی الْهَادِینَ بَعْدَ الْهَادِینَ وَ الْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَى مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَى قَطِیعَةِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ إِلا الْقَلِیلَ مِمَّنْ وَفَى لِرِعَایَةِ الْحَقِّ فِیهِمْ…

فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِیَ مَنْ سُبِیَ وَ أُقْصِیَ مَنْ أُقْصِیَ وَ جَرَى الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا یُرْجَى لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ إِذْ کَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ یُورِثُهَا مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ (اعراف/128) 

أَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِيَاءِوَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِيَاءِ

أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلاءَ؟

أَيْنَ الْحَسَنُ؟ أَيْنَ الْحُسَيْنُ؟ أَيْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَيْنِ ؟ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ، أَيْنَ السَّبِيلُ بَعْدَ السَّبِيلِ؟ 

أَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ (هود/86) الَّتِي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِيَةِ؟

 

▪️أهم النقاط:
* لك الحمد على ما جرى.
* سبب الاحقاد .
* عاشوراء في الندبة.
* الحركة الزينبية.

ما رأيت الا جميلا= اَللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشَّاکِرینَ لَکَ عَلی مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للَّهِ عَلی عَظیمِ رَزِیَّتی.

 

 

اَعظَمَ اللهُ اُجُورَنا بمُصابنا بالحُسَين عَليهِ السَّلام وَ جَعَلَنا وَ اِياکُم مِنَ الطالبينَ بثاره

مع وَليهِ الاِمام المَهدي مِن آلِ مُحَمَدٍ عليهمُ السَلامُ

 

اللهم صل علی محمد وآل محمد وعجل فرجهم